كتب: يوسف المصري
بالتزامن مع مرور ألف يوم على اعتقال الصحفي إبراهيم الدراوي في سجون الانقلاب العسكري، أصدرت أسرته بيانا طالبت فيه كافة المنظمات الحقوقية ونقابة الصحفيين، بمطالبة سلطات الانقلاب العسكري بالإفراج عنه، والتحرك من أجل ذلك على كافة المستويات.
وقالت أسرة الدرواي، إن الصحفي إبراهيم الداروي مر على سجنه 1000 يوم على اعتقاله، انتقل خلالها الدراوي بين أكثر من خمس سجون مختلفة، وتعرض خلالها إلى أبشع أساليب التعذيب البدني والنفسي، وسط غياب تام للعدالة.
ورغم ما يمر به الصحفي إبراهيم الدراوي من محن وانتهاكات داخل سجون الانقلاب، إلا أن أسرته أكدت أن إبراهيم الدراوي مستمر في نضاله من أجل الحرية والديمقراطية وأنه لن يكل، بل سيكون أكثر إسراعا للحق، وأنه يخبرهم بذلك دائما، ويشد من أزرهم، وأنهم على طريقه يسيرون.
كما أعلنت أسرته أنها لن تدخر جهدا في الدفاع عنه والتحرك من أجله على كل المستويات حتى يتم اﻹفراج عنه إن شاء الله.
وجاء نص البيان كالآتي:
إبراهيم الدراوي ألف يوم اعتقال من أجل الحرية
عاشت مصر بعد انقلاب العسكر على الديموقراطية في الثالث من يوليو 2013 أسوأ اﻷوضاع في كل الجوانب، ولا يكاد أحد يعيش على ترابها إلا وقد تضرر من هذا الانقلاب الفاشي.
الصحفي إبراهيم الدراوي، البالغ من العمر أربعين عاما، سجين الرأي والصحافة والمحكوم عليه بالمؤبد في قضية التخابر مع حماس رغم أنه كان مختصا في الشأن الفلسطيني، والعضو في نقابة الصحفيين، التي من المفترض أن تكون ذات دور فعال وقوي في الدفاع عن أبنائها النقابيين.
الصحفي إبراهيم الدراوي، اعتقل من مدينة الإنتاج الإعلامي حيث كان ضيفا على قناة روتانا مصرية، في برنامج ساعة مصرية مع تامر أمين، لفقت له تهم عده، دون دليل واحد يدينه، واستمر حبسه على ذمة التحقيقات لأكثر من عام، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولي والمصري وحتى الدستور الانقلابي.
وأسرة الدراوي، إذ تستنكر أستمرار الصحفي إبراهيم الدراوي فإنها تطالب بالإفراج عنه، كما تطالب بموقف أكثر فاعلية من نقابة الصحفيين تجاه ما يحدث لإبن النقابة، الذي غيبته أسوار المعتقل عن عمله وأسرته وصادرت حريته، لأكثر من 1000 يوم.
1000 يوم على الاعتقال، انتقل خلالها الدراوي بين أكثر من خمس سجون مختلفة، تعرض خلالها إلى أبشع أساليب التعذيب البدني والنفسي، وسط غياب تام للعدالة.
وعليه نعلن أن إبراهيم الدراوي مستمر في نضاله من أجل الحرية والديمقراطية ولن يكل، بل سيكون أكثر إسراعا للحق، هكذا يقول لنا، ويشد من أزرنا، ونحن على طريقه نسير، كما نعلن بأن أسرة الدراوي لن تدخر جهدا في الدفاع عنه والتحرك من أجله على كل المستويات حتى يتم اﻹفراج عنه إن شاء الله.
الصحافة ليست جريمة، وليست ملكا للحاكم يوجهها كيف يشاء وقتما شاء.
تعيش الأقلام الحره.. #الحرية_للدراوي
وحسبنا الله ونعم الوكيل
Facebook Comments