كتب- حسن الإسكندراني:

 

واصل الانقلاب اهماله لأرض الفيروز، من كل الجوانب ،حيث لقى ثلاثة مواطنين بمدينة العريش، مصرعهم أمس الجمعة، خلال قيامهم بمحاوله تسليك بلوعه المجاري، بعد تقاعس مسئولى الشركة عن تنظيفها واستمرار طفح المياة وتسببها بأمراض معدية للاطفال بالمنطقة.

 

وكان الأهالى قد طالبوا شركة الصرف الصحى بالعريش بتسليك البالوعات بعد طفحها أكثر من رمة وسط تجاهل متعمد منهم ،وقامواعلى إثرها المواطنين بمحاولة فتح البالوعة، ما أدى لإستنشاقهم غاز الميثان ،ما أدى إلى فقدانهم الوعى فسقطوا داخل البلاعه واحداً تلو الأخر.

 

وشهدت المنطقة حالة غليان شديد بين الأهالى وقاموا بالتجمهر منددين بالإهمال المستمر لمسئولى المحليات وشركات الصرف الصحى والمرافق، وبعد ساعات من البحث تم العثور على الجثث قبيل محطة الصرف الرئيسيه عند كوبري المستشفي علي بعد ثلاث كيلو مترات من مكان الغرق الفعلي.

 

 

وطالب الأهالى بمحاكمة مسئولى شركة الصرف الصحى بالمدينة على قتل المواطنين وتعويض اسر المتوفين الثلاثة وتأمين البالوعات وتنظيفها باستمرار.

 

وقد كشفت مأساة وفاة المواطنين الثلاثة،استمرار تجاهل الانقلاب لأهالى سيناء وخداعهم الوهمى بالتنمية فى مدن سيناء والتى اعلن عنها قائد الانقلاب بالأرقام الشهر الماضى بتوفير 15 مليار جنيه للتنمية الشاملة بشمال سيناء، وهو عكس ما تشهده المدن من تدهور الحالة الصحية للاطفال ونقص الدواء والالبان واستمرار الحصار للاهالى للعام الثالث على التوالى بزعم محاربة الأرهاب والتى نتج عنها خسائر لمزارعى الخوخ السيناوى والذين ينتجون قرابة الـ100 الف طن سنوياً.فضلاً عن نقص الأسّره بالمستشفيات وعدم وجود أطباء وإلغاء الدراسة بعدة مدن وانتهاك حرمات المنازل من قبل داخلية السيسى كل يوم.

Facebook Comments