كتب: هيثم العابد
"امي قالتلي متخفش".. تحت تلك اللافتة توالت تعليقات نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الساخرة على هاشتاج "#تويته_السيسي_هيشوفها"، من أجل التهكم من ضحالة قائد الانقلاب فى إدارة شئون الدولة وبراعته فقط فى الأكاذيب ونهب مزيد من الأموال من جيوب البسطاء لينحدر بمصر فى كافة المؤشرات العالمية، ليعكس حالة الغضب الشعبي التى تتصاعد للمطالبة برحيل الجنرال الفاشل.
ساعات قليلة كانت كافية ليصعد الهاشتاج الساخر إلى قمة التريندات على مواقع التواصل الاجتماعي وسط حالة من السخط العام والتمسك برحيل السيسي وإسقاط حكم العسكر، ورفض السياسات الفاشية التى تمتص دماء الشعب المنكوب، بينما تحمي الفاسدين وتدعم عصابة الجنرالات ورجال أعمال الثورة المضادة.
وتوالت التعليقات الساخرة على الهاشتاج المرير؛ حيث رفض الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل التوقف عند حدود المطالبة برحيل السيسي، قائلا: "لن نقول لك أرحل…بل سنطاردك في أحلامك حتي نصل إليك يوما"ونحاكمك يا سفاح ونعدمك في ميدان التحرير علي جرائمك في حق مصر".
وتحدت الكاتبة أمل صلاح ممارسات السيسي الفاشية والتى لن تجلب عليه وعصابته سوى الحسرة والخيبة: "اتظن دعوتنا تموت بضربة خابت ظنونك.. فهى شر ظنون.
#تويته_السيسي_هيشوفها"، فيما غرد الإعلامي أسامة جاويش: "ارحل يا فاشل يا جنرال الدولة المهزأة".
واجمع النشطاء أن مصر الآن وفى ظل سيطرة الفناكيش والاستثمار فى الأكاذيب ستواصل الانهيار على نحو مأساوي، وأن انطلاق الوطن من عثرته مرهون برحيل العسكر عن رأس السلطة واختفاء المطبلاتية من صدارة المشهد.
ومع دخول الانقلاب عامه الثالث لم يعد يلوح فى الآفق بوادر أن يجد هذا البلد البائس موطأ قدم ساحات التقدم أو التنمية، بعدما سقطت كافة أوراق التوت عن عورة الانقلاب بعد أن انزاحت الحالة الضبابية أمام أعين الكثير من المخدوعين بتوالي النكبات على رأس الشعب المصري ورفع الدعم وغلاء الأسعار واختفاء الأدوية وتردي الأحوال المعيشية وانهيار الاقتصاد وضرب السياحة والمتاجرة بأحلام الشعب عبر مشروعات وهمية.
Facebook Comments