مكافأة أستاذ جامعي تثير عاصفة على “التواصل”

- ‎فيأخبار

أحمدي البنهاوي

 

عبر عدد من أعضاء هيئات التدريس ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن ألمهم من الرقم الضئيل الذي رصدته وزارة التعليم العالي لمكافأة نهاية الخدمة لزميلهم الأستاذ الدكتور أحمد شوقي عبد الشفيق الصوابي رئيس قسم الباطنة السابق بطب عين شمس.

 

وفجر حساب زميله الأستاذ الجامعي  "محمد كمال" الذي يعمل بجامعة بني سويف ، حالة من السخط لدى قطاع كبير من المعلقين على "منشور" له على صفحته الشخصية على الفيس بوك، وعدد أكبر من المشاركات قاربت 150 مشاركة.

 

واستعرض البوست شيكا بقيمة "35.372 جنيها مصريا" قال إنها "مكافأة نهاية الخدمة لاستاذ دكتور بعد 37 سنة خدمة في الجامعة".

 

وتابع "كمال": "تساوي الزيادة الشهرية اللي هياخدها الطيارين اللي عملوا إضراب ومفيش بني آدم في الدولة قدر يتكلم عليهم أو يقول بيعطلوا العمل".

 

وعن عدم المساواة حتى في التناول الإعلامي بين مهن وأخرى قال "ولا شفنا خميس الحديدي بتقول انهم بيعطلوا الشغل ولا انهم خونة ولا شفنا وزيرهم بيقول انهم إرهابيين وسلفيين".

 

وأضاف :"إنما احنا لو طالبنا بزيادة مرتباتنا تبقى ربع البهوات كل الإعلام هيشتمنا ويقل أدبه".

 

أبرز التعليقات

وبأسلوب قريب من "الشرشحة" قال صاحب حساب " Ezz Eldin"، وصورته تحمل صورة ضابط بعدة قطع نحاسية على كتفيه، قائلا:"وهو استاذ الجامعة محتاج فلوووس مكافاة … معلش يعنى وبيدرس فى كذا كلية ومنتدب فى كذا جامعة"، مضيفا "كفاية فلوس المذكرات والدروس والامتحانات والكتب اللى بيجبر الطلبة انهم يشتريها علشان ينجحوا".

 

فرد عليه مصطفى زيتون ويبدو أنه من أعضاء هيئات التدريس قائلا:"دول أصحاب اللاضمير – و الغالبية ضميرهم صاحي و لا يملكون سوى الراتب".

 

وواصل عز الدين استعراض سلبيات أعضاء هيئة التدريس:"لو هم دوول اللاضمير يبقي الغالبية فعلا لاضمير

لا مادة علمية محترمة ولا معاملة ادمية للطلبة، وطبعا الكوسة والواسطة، حدث ولا حرج، سواء كليات قمة او قاااع".

 

أما فخري العزازي فقال "بس حضرتك يا Ezz Eldin ذكرت أن معاش والد العقيد حوالي 5000 وأنا عندي معلومات أكيدة عن معاش واحد أقل من رتبة والدك بنسر كامل أكثر من الرقم اللي حضرتك ذكرته مرة ونصف، ومع ذلك حضرتك تعرف ان معاش أستاذ جامعة خدم 40 سنة أقل بكثير مما ذكرت، المهم ربنا يبارك".

 

منتقدون لرواتب "الأساتذة"

غير أن كثير من التعليقات انتشر فيها الاسترجاع والحوقلة وقال ممدوح بدر :"شهر من الراتب الاساسي عن كل سنة خدمة وكل اللى طالع معاش بياخذها ودى من التامينات مش من الوزارة".

 

فيما اكد محمد ياسر :"دكتور الجامعة بقي يشتغل علي تاكسي وبيسافر ويتغرب وينسي اللي اتعلمو وبيستلف ومفيش دكتور مش عامل قرض دا كلو ليه اقسم بالله علشان نعدل حال الامة علينا باحترام اللي بيخرج اجيال".

 

فيما علق أستاذ جامعة عما تقاضاه وكان أقل من مكافأة نهاية خدمة الدكتور أحمد شوقي الصوابي، فقال أسامة أحمد البهنساوي :"أنا اخذت منذ أسبوع مكافأة نهاية الخدمة 27111 جنيه …حسبى الله ونعم الوكيل ……..أنا أستاذ منذ 15 سنة ورئيس قسم سابق وأمين اللجنة العلمية الدائمة وأشرفت على 72 رسالة ماجستير ودكتوراه والمعاش 1470 جنيه".

 

أما وليد بكير فقال :"يبقى يا د محمد لا تلوم من يحاول أن يسعى على رزق أضافى أو أن يشتغل بالتجارة .. لأن من يسير على القانون تزهق روحه غلبان و فقير … و من لا يلتزم بحرفياته التى لا تعرف الأنسانية و أحتياجاتها الضرورية غير متجاوزا شرع الله فقد أنصف نفسه و أهله فى حياته و من بعده".

 

دي مكافأة نهاية الخدمة لاستاذ دكتور بعد 37 سنة خدمة في الجامعة.. تساوي الزيادة الشهرية اللي هياخدها الطيارين اللي عملوا إضراب ومفيش بني آدم في الدولة قدر يتكلم عليهم أو يقول بيعطلوا العمل… ولا شفنا خميس الحديدي بتقول انهم بيعطلوا الشغل ولا انهم خونة ولا شفنا وزيرهم بيقول انهم إرهابيين وسلفيين. إنما احنا لو طالبنا بزيادة مرتباتنا تبقى ربع البهوات كل الإعلام هيشتمنا ويقل أدبه.