شاهد.. هيثم غنيم: المنظمات الحقوقية لا تُسقط الانقلاب

- ‎فيأخبار

قال الناشط الحقوقي هيثم غنيم إن المنظمات الحقوقية دورها رصد جرائم الانقلاب، وإن "السيسي" لن يحاكم وهو في السلطة.

مشددًا عبر شاشة فضائية "مكملين"، أمس أن الانقلاب يهدد أسر المختفين قسريًّا ومن تم إعدامهم على حد سواء، مستدلاًّ بحادثة أسرة الشهيد "محمود رمضان"، الذي تم إعدامه ثم إجبار والده وشقيقه على إصدار بيان تأييد للسيسي، في مقر أمن الدولة بالإسكندرية.

وقال غنيم: "في سيناء كثير جدًّا من الأهالي بيخافوا يدونا بيانات خاصة بأبنائهم، اللي بيتم إخفائهم أو حتى بعد قتلهم نتيجة انهم خايفين من الأذى، الجلاد لا يكتفي فقط بارتكاب الجريمة ولكن يجبر الضحايا على ابتلاع هذا الشعور بالمرارة ويهددهم إن تكلموا أو اعترضوا سيتم ملاحقتهم بالذراع الأمنية".

وقال غنيم: "بعد قدوم مجدي عبد الغفار ظهرت سياسة جديدة في الداخلية زيادة استهداف المظاهرات بالرصاص الحي اندثرت جداً وأصبح الاستهداف بخرطوش أو غاز مسيل للدموع، وتصاعدت بعد ذلك حالات الاختفاء القسري وإطلاق يد أمن الدولة، ويوضح ذلك أن الوزير محمد إبراهيم لم يأت من أمن الدولة بينما عبد الغفار جاء من أمن الدولة ويؤمن بمبدأ الوقاية خير من العلاج".

مضيفًا: "من يعول على المنظمات الحقوقية للقصاص من الانقلاب العسكري، أو إسقاطه فهذا غير صحيح، فلا يوجد حاكم ديكتاتور يحاكم وهو في السلطة، ولدينا مثل وهو بشار الأسد، ولكن بعد سقوطه على يد الشباب في الميادين والشوارع يأتي دور ما وثقته المنظمات الحقوقية لإدانته ومحاكمته".