مشخصاتية الانقلاب.. فسحة وتغريدة على حساب أشلاء الوطن

- ‎فيأخبار

كالعادة استعان قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي مثل أي كارثة بعدد من الفنانين والممثلين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من انهيار شركة "مصر للطيران" التي تشير التحقيقات لاحتمالية وجود خلل فني في الطائرة المنكوبة خلال عودتها من فرنسا فجر الخميس الماضي، وراح ضحيتها 66 شخصا أغلبهم مصريون.

 

وبالرغم من نفي سلطات الانقلاب لوجود أي خلل فني بالطائرة وأشاروا لوجود عمل إرهابي، إلا أنهم قاموا بحملة لإنقاذ سمعة الشركة التي لوثتها أياديهم عن طريق الإهمال، وخرج مخرج مسرحية تظاهرات 30 يونيو خالد يوسف ليصور الفشل في سلطات الانقلاب والإهمال الذي لحث بكل مرافق الدولة بأنه "مؤامرة على الاقتصاد المصرى".

 

 

وغادر خالد يوسف في رحلة على متن طائرة "مصر للطيران" وكتب عبر "فيس بوك" في مزايدة وطنية كعادته: "غادرت الديار المصرية على رحلة مصر للطيران المتجهة لباريس".

 

نفس الدور قام بتمثيله الإعلامى شريف عامر، عبر حسابه الرسمى بموقع التدوين المصغر تويتر، "أنا الآن فى طائرة مصرية يقودها مصرى يديرها طاقم مصرى، ركابها مصريون.. قد يكونوا مختلفين دينا أو فكرا، لكن وجهتنا جميعا واحدة". 

 

 

وكان قد نشر محمد سمير المتحدث باسم قوات العسكر، عددًا من الصور لحطام الطائرة المنكوبة ومتعلقات بعض الركاب التي عثر عليها قوات الجيش المصري التي شاركت بالعثور على حطام الطائرة منذ أول أمس. 

 

وكان الجيش ، قد أعلن أنه عثر أمس  الجمعة، على أجزاء من حطام طائرة مصر للطيران في مياه البحر المتوسط على بعد 290 كيلومترًا شمالي مدينة الإسكندرية الساحلية كما عثر على بعض متعلقات الركاب من بينها أشلاء بشرية ومقعدان وحقائب.

 

واختفت الطائرة التي كانت متجهة من باريس إلى القاهرة من على شاشات الرادار في وقت مبكر من صباح الخميس وعلى متنها 66 شخصًا بينهم 30 مصريًا و15 فرنسيًا. 

 

 

وأضاف البيان، أن الجيش عثر على أجزاء الحطام وبعض متعلقات الركاب "في المنطقة شمالي الإسكندرية وعلى مسافة 290 كيلومترًا، وجار استكمال أعمال البحث والتمشيط وانتشال ما يتم العثور عليه".

 

وكانت طائرة تابعة لشركة "مصر للطيران" قد سقطت في البحر المتوسط قرب المياه الإقليمية اليونانية ولايزال البحث جارٍ حتى الآن عن الضحايا وحطام الطائرة، فيما لقي 66 شخصًا من الركاب وطاقم الطائرة حتفهم إثر تحطمها.