كشف موقع "ولا" الصهيوني عن حجم العلاقة والتعاون، المتبادل بين نظام "السيسي" وكيان الاحتلال، مؤكدًا أنه لم يصبح هناك أي داع لتواجد قوات دولية في سيناء بين الطرفين.
وأوضح التقرير المترجم، الذي استعرضه الصحفي حسام الشوربجي على قناة "مكملين" مساء أمس أن "الدول الغربية تدعم الكيان الصهيوني في مواجهة العناصر المسلحة التي باتت تقصف وتستهدف الجيش المصري والجيش الإسرائيلي على المناطق الحدودية بين مصر والأراضي الفلسطينية".
وقال التقرير: "أُعلنت سيناء منطقة عسكرية منزوعة السلاح وكان دور القوات الدولية "mfo" هي الحافظ على الهدوء على الحدود بين مصر وإسرائيل، مؤكدًا أن الآن إسرائيل ومصر لا تحتاجان لقوة دولية للتنسيق بينهما؛ نظرًا لأن نتنياهو والسيسي على الهاتف كثيرًا، وأن مسئولين إسرائيليين يتوجهون إلى القاهرة بشكل دوري لم تتوقف منذ عشرات السنوات".
وأشار التقرير إلى "قوات حفظ السلام المتواجدة في سيناء يبغ قوامها 1600 ضباط وجندي، من 12 دولية منتشرين في 16 معسكرًا، ولهم مطارات خاصة، ويتحركون في سيناء شمالاً وجنوبًا كيف شاءوا".
وشدد تقرير "ولا" الصهيوني على أن "في حال تعرض القوات الدولية في سيناء لهجوم من قبل العناصر المسلحة، يجب أن تكون الحدود مكشوفة وسيتطلب ذلك تدخل إسرائيل بشكل مباشر".
واختتم التقرير مؤكدًا "أن العلاقة الواضحة والمكشوفة التي تسمح لإسرائيل بالعمل في سيناء ستجعل نظام عبد الفتاح السيسي في حرج كبير أمام الشعب المصري".
Facebook Comments