فيديو.. صهر “بن علي” يشكر “الغنوشي” على موقفه من أسرته

- ‎فيأخبار

بكار النوبي
شكر سليم شيبوب، صهر الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، ورئيس نادي الترجي سابقا، الشيخ راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة التونسية، على موقفه النبيل من أسرة شيبوب خلال تواجده في السجن، بعد نجاح ثورة الياسمين في 2011، وهروب "بن علي" إلى المملكة العربية السعودية.

وأضاف شيبوب- في مقابلة خاصة مع الإعلامي صلاح الدين الجورشي، بثتها قناة "التاسعة" الخاصة، مساء الجمعة- أنه كان خائفا وهو يرى حركة النهضة تستعيد حيويتها وتصعد بقوة في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي، في أكتوبر 2011، قائلا: "كان لدي خوف وهاجس كبير من أن حركة النهضة ستنتقم من الشعب التونسي، وحزب التجمع، وقيادات وزارة الداخلية، لكن الخوف زال فيما بعد بفضل الحكمة".

وتحدث صهر "بن علي" عن لقائه الشيخ راشد الغنوشي، وكان ذلك بطلب منه (شيبوب)، موضحا "قبل خروجي من السجن بأسبوع كانت زوجتي تعاني من مرض، وقد أجرت عملية جراحية وكانت في حالة سيئة، وفي ذلك الوقت كان هناك حكم قضائي يقوم بعملية التبليغ القانوني لمطالبتها بالخروج من البيت المصادر".

وأضاف "قابلت هذه المرة الشيخ راشد، وشرحت له وضعية زوجتي، فطلب مقابلتها شخصيا وهو ما تم، فقد ذهبت زوجتي للقاء الشيخ الغنوشي، فقال لها: إنه "كان في خصام سياسي مع والدها "بن علي"، لكنه لم يقم بإخراج بناتي من ديارهن ولم يصادر أملاكي".

وتابع شيبوب "الغنوشي قال لزوجتي: "إن قرار الخروج من بيتها قضائي بالأساس، وهو يحترم استقلال القضاء ولا يمكنه أن يتدخل، لكن كل ما يمكنني فعله ألا أترككِ تنامين في الشارع، وأنا مستعد لأن أسلمك مفتاح بيت ثان على ملكي".

وقال شيبوب: إنه بعد مغادرته السجن، طلب مقابلة الغنوشي "ليشكر له فضله على هذه الحركة النبيلة التي قام بها ولن ينساها أبدا".

وتابع شيبوب "في تونس اليوم كرسي كبير يتسع لـ"منديلا تونس" أو لـ"نيلسون" و"مانديلا"، الاثنين معا، ويمكن أن يكونا في اعتقادي رئيس الدولة الباجي قايد السبسي، والشيخ راشد الغنوشي".