حل أزمة سد النهضة بمدّ إسرائيل بالماء.. مؤامرة إعلام الانقلاب

- ‎فيأخبار

..للهروب من الفشل

كتب: جميل نظمي

في فشل جديد يروج له الانقلاب العسكري، عبر خبراء أمنيين مقربين من أجهزة الاستخبارات، يسعى الانقلاب لتبرير فشله في ملف الحغاظ على حصة مصر من مياه النيل، التي قدمها قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي سهلة وبسيطة لإثيوبيا كي تعترف به القارة الإفريقية كرئيس، بعد تعليق عضوية مصر بالاتحاد الإفريقي بسبب الانقلاب.

يسعى السيسي اليوم لإكمال مخطط الخيانة الذي دبر في تل أبيب برعاية أمريكية، مروجا لتوصيل مياه النيل للاحتلال الإسرائيلي، وهو المشروع القديم الذي تبناه شيمون بيريز للشرق الأوسط، وبدأ على استحياء في عهد المخلوع مبارك، الذي شق ترعة السلام، كمرحلة أولى لإيصال المياه للاحتلال الإسرئيلي الا انه توقف بضغط شعبي وسياسي.

ثم يعود بقوة اليوم في عهد الانقلاب العسكري إلى يريد تخريب قضايا لأمة جميعها، يروج للمشروع الخيانة،  مساعد وزير الداخلية المصري الأسبق، اللواء عبداللطيف البديني، الذي أكد أن "توصيل المياه لإسرائيل يحل أزمة "سد النهضة" الإثيوبي".

وأضاف -في حوار مع صحيفة "النبأ" المصرية الصادرة هذا الأسبوع- أن هناك حلين أمام مصر لأزمة السد، الأول هو الحرب، والثاني هو التفاوض المستمر.

وقال: "أعتقد بأن إثيوبيا لن توافق على التفاوض، وأن الحل الوحيد لهذه الأزمة هو توصيل المياه لإسرائيل"، مشددا على أن "هذا الأمر سيحل مشكلة سد النهضة في ساعات"، وفق قوله.

وسبق الترويج لتلك الفكرة في الإعلام المصري سابقا بأوامر من المخابرات العسكرية، التي تريد إخراج السيسي من أزمة المياه التي تهدد مصر والتي بدأت قوية هذا الموسم ، خيث تعاني اراضي دمياط والبحيرة والدقهلية من العطش والتشقق لقلة مياة الري، بحانب خروج توربينات من السد العالي من العمل، بسبب انخفاض المياة امام بحيرة السد، بصورة كبيرة.. وهي الأمور التي يحاول السيسي إخفائها عن الشعب المصري.