رانيا قناوي
كشف حسن نصر الله، زعيم ميليشيا حزبِ الله، عن أن معركة حلب كانت قويةً، ولكنّها لم تحسم بعد بدون أي مبالغة، وأن الثوار قد يهاجمون المدينةَ مجددا في أي لحظة، وهو ما يكذب تصريحات رئيس النظام السوري الأخيرة بوصفه معركةَ حلب بالتحول التاريخي، ويؤكد أن ميليشيات الحشد الطائفي هي من تخوض المعركة وتعرف تفاصيلها.

ونقلت قناة "أورينت نيوز"، عن حسن نصر الله، أن من يقاتل على الأرض هم الميليشيات الشيعية المدعومة من حزب الله وإيران، التي تقرأ الوضع الميداني بشكل أوضح من بشار؛ نتيجة قيادتها المعارك في سوريا.

في الوقت الذي زعم فيه رئيس النظام السوري بشار الأسد، في تصريحات له بثها موقع الرئاسة السورية، أن السوريين يكتبون التاريخ مع تحرير مدينة حلب من المعارضة المسلحة، وأن الزمن يتحول إلى تاريخ عندما تُقرر الأحداث الكبرى أن تُحوّل الزمن إلى تاريخ.

وأضاف بشار أنّ الوضع السوري والإقليمي والدولي لن يكون هو نفسه مع تحرير حلب، وأن صمود الجيش السوري وأهالي حلب، فضلاً عن وقوف كل مواطن إلى جانب حلب والحق ووطنه وبلده، مكّن السوريين من أن يكتبوا التاريخ.

فيما أكد التقرير المصور أن المشروع الإيراني لابتلاع سوريا بعد انتهاء معركة حلب، متوقفة على التغطية الجوية التي تقوم بها القوات الروسية، خاصة مع سيطرة المعارضة والثوار السوريين على عدد كبير من المناطق التي تحيط بحلب.

وأكد حسن نصر الله أن الثوار لن يسلموا ولن يستسلموا، محذرا من سيطرة المعارضة على حلب مرة أخرى، خاصة في ظل الأعداد الكبيرة للمقاتلين من المعارضة.

وباعتراف حسن نصر الله عن اشتراكه في القتال الدائر بسوريا، فضح نفسه حينما نفى- منذ 5 سنوات- اشتراك أي قوات لحزب الله في القتال بسوريا.

Facebook Comments