شهدت عدد من مناطق مدينة الفيوم انتشار المياه بسبب طفح مياه الصرف الصحي بعدد من الشوارع في ظل تهالك شبكات الصرف بكثير من الأحياء. واشتكى المواطنون من تجاهل مسؤولي الشركة لشفط مياه الصرف حتى بعد إصلاح الأعطال في الشبكة.
وأكد سكان "منطقة دار الرماد وحي الجامعة وحي الصوفي " بمدينة الفيوم أن مياه الصرف الصحي انتشرت بين العمارات في شكل برك من المياه، ما يعيق حركتهم ويعرض صحة أبنائهم للخطر.
وقال محمد مصطفي من أبناء حي دار الرماد ، إن مياه الصرف طفحت، اليوم، بين العمارات حيث أصبحت هناك بركة من مياه الصرف الصحي تتصاعد منها الروائح الكريهة، والتي تؤثر على أبنائهم.
وحمّل الأهالي شركة الصرف الصحي لمدينة الفيوم المسئولية مؤكدين أنه في حالة الاتصال " على الشركة يتجاهلون شفط المياه في حالة إصلاح العطل، حيث يأتي العامل ليقوم بتسليك بالوعات الصرف الصحي ولا يتصل على الشركة لترسل سيارة كسح لشفط المياه، حتى تحولت الشوارع إلى برك من المياه".
كما يعاني أهالي حي النويري التابع لمجلس مدينة الفيوم من انتشار القمامة في مختلف شوارع الحي، مما أدى إلى انتشار الأمراض والأوبئة بين الأهالي بالقرب من ترعة بحر يوسف وسط مدينة الفيوم، في ظل غياب تام لعمال النظافة والمسؤلين التنفذيين في حكومة الانقلاب رغم تحصيل قيمة جمع القمامة من المواطنين كل شهر مقابل الخدمة التي لا يجدونها.
ويشكو الأهالي من عدم توافر صناديق القمامة علي مستوى المدينة، ما يجعل بعضهم يلقي القمامة علي قارعة الطرقات، ويضطرون لحرقها في الشوارع للتخلص منها، ما يسبب تجمع للحشرات الضارة والروائح الكريهة التي تهدد حياة أطفالهم وتصيبهم بالأمراض.