Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:”Table Normal”; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:””; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:”Calibri”,”sans-serif”; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}
"يسقط يسقط وائل الدجوي".. هتاف هزّ أركان كلية الهندسة بجامعة القاهرة منذ عامين، بعد واقعة سقوط "حسن محمد"، طالب الفرقة الأولى قسم تعدين، من الطابق الخامس لأحد مباني الكلية، ولقى مصرعه على الفور، حيث صرّحت إدارة الكلية حينها بأنه انتحر، مما أثار غضب الطلاب ضد عميد الكلية الدكتور وائل محمد خليل الدجوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة الإنقلابي إبراهيم محلب.
وحينما أعلن طلاب كلية الهندسة جامعة القاهرة الحداد على روح زميلهم الذي سقط قتيلا من أحد مباني الكلية، وبعد التحضير لتشييع جثمانه يوم الأربعاء فوجئوا بإدارة الكلية تُقيم احتفالا بـ"عيد الخريجين" يوم الخميس، ما أشعل غضب الطلاب وجعلهم يعتدون على فرقة "الموسيقى العسكرية" خارج أسوار الكلية.
وفي يوم الأحد الذي تلاه نظّم الطلاب وقفة احتجاجية واضعين "أشرطة سوداء" على أفواههم، وطبع اتحاد الطلاب آنذاك ورقًا مكتوب عليه: "حسن أخونا مات وانتم في احتفالات"، وبدأ هتاف المطالبة بتقديم الكلية اعتذارها عمّا حدث، وتطورت الهتافات للمطالبة بتحسين العملية التعليمية داخل الكلية.
ووسط تجاهل تام من إدارة الكلية وعميدها الدجوي قرر حوالي 1000 طالب حينها اقتحام مبنى الإدارة واحتجزوا الدكتور عمرو عدلي، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب حينها، وتعالى هتاف "يسقط وائل الدجوي"، حتى ذهب وفد مكون من 5 أفراد إلى الوكيل ووعدهم بتنظيم مؤتمر طلابي في اليوم التالي.