البحيرة.. ميليشيات الأمن تقتحم محال تجارية لانتماءات أصحابها السياسية

- ‎فيأخبار

 مستعينةً بمباحث التموين.. شنَّ جهاز الأمن الوطني بمحافظة البحيرة متخفيًا ومرافقًا لمباحث التموين حملة مداهمات، أمس الثلاثاء، على عدد من المحال التجارية بمراكز البحيرة نتج عنها مصادرة بضائع وتحطيم محتوياتها وتلفيق قضايا تموين كيدية لانتماءات أصحاب المحلات السياسية.

وشهدت مراكز إدكو وأبو حمص وأبو المطامير وشبراخيت ودمنهور اقتحام محلات بيع أعلاف وأدوات منزلية ومكتبات وخردوات وسوبر ماركت ومواد بناء وبويات.

 

وأكد مصدر بتموين البحيرة أن أغلب هذه القضايا أسفر عن إخلاء سبيل صاحب المحل بعد تقديم الفواتير الأصلية التي تثبت أن هذه المنتجات ذات مصدر معلن ومحدد وفق فواتير رسمية.

 

وأوضح أنه قد تم خلال إحدى الحملات مصادرة 85 شكارة علف بشبراخيت وأخلت النيابة سبيل صاحب المحل وسلمته الأحراز بعد التأكد من كيدية الاتهام، وأشار إلى مصادرة بضائع بأبو حمص من أحد المحلات بلغت تكلفتها الـ60 الف جنيه ومصادرة بويات وأدوات بناء من محل بدمنهور وأبو المطامير.

 

يذكر أن الأمن الوطني يشن حملات على فترات على المحلات التجارية لمن لهم انتماء سياسي معارض لسلطة الانقلاب، وتستخدم مباحث التموين مطية تحت أقدامهم لتنفيذ خطتهم في ملاحقة الأبرياء في أرزاقهم.

 

وأكد أحد الأهالي الذي اقتحم محله أن الحملة تتعامل بوحشية مع المحال التجارية وتقوم بتكسير محتويات وبعثرتها وتعمد الإهانة أمام الجيران والمارين في الشارع والاصطحاب إلى قسم الشرطة أو مصادرة بضائع بكميات كبيرة. 

 

وأوضح أن القائم على الحملة من الأمن الوطني يرفض الاطلاع على أي مستندات قبل هذه الإجراءات التعسفية من اعتقال أو مصادرة وبعرض هذه المستندات والفواتير على النيابة يخلى السبيل لكيدية الاتهامات. 

 

وتساءل: من يعوض أصحاب المحلات عن هذه التجاوزات والإهانات والخسارة بالبضائع المصادرة التي عند الاستلام لا يمكن أن تعود بكمياتها أو قيمتها؟