“الصيادلة” تشكك في اتفاقية الانقلاب مع شركة “سوفالدي”

- ‎فيأخبار

أكد الدكتور محمد عز العرب رئيس وحدة الأورام بالمعهد القومي للكبد أن تصريحات وزير الصحة الانقلابى الدكتور عادل العدوى حول عدم وجود إنتاج هندي لعقار علاج التهاب الكبد الوبائي الفيروسي" سي " المعروف باسم "سوفالدى" تخالف المستندات الرسمية الخاصة باتفاقية شركة جلعاد مع 7 شركات أدوية هندية.

وقال عز العرب – في تصريحات صحفية – اليوم الخميس أن وزير الصحة أكد أمس انه لن يتم إنتاج عقار "سوفالدى" بالهند قبل عام ونصف العام من الآن ،رغم أن اتفاقية دولة الهند مع شركة جلعاد نصت على تداول المثيل الهندي أول الربع الثالث من 2015(أي بعد 8 شهور فقط وليس سنة ونصف ،كما شددت على حق الشركات الهندية لإنتاج " الهارفونيالذي" تم اعتماده مؤخراً و"الليديباسفير" إلي جانب "سوفالدي" وتصديره لأكثر من تسعين دولة في العالم.
وأوضح أن اتفاقية وزارة الصحة المصرية التي وصفها بالعجيبة والتي لم تعلن بنودها حتى الآن لم تنص على إنتاج عقار السوفالدى، مطالبا وزير الصحة الانقلابى بقراءة الاتفاقية بين جلعاد من جهة و7 شركات هندية من جهة أخري والتي تم توقيعها في 15 سبتمبر الماضي قبل الإدلاء بمعلومات وصفها بالمغلوطة..

فى السياق ذاته، قال الدكتور أحمد فاروق عضو مجلس نقابة الصيادلة ،أن الدكتور عادل العدوى وزير الصحة الانقلابى شدد فى تصريحات له على أن سعر بيع "سوفوسبوفير" في الصيدليات لم يحدد حتى الآن، في حين أن إخطار التسجيل الصادر من الإدارة المركزية للشئون الصيدلية بتاريخ 22 سبتمبر 2014 حدد سعر مثيل السوفالدى بقيمة 2670 جنيها للعبوة الواحدة.
وأضاف أن وزير الصحة أعلن أن مفاوضات الوزارة مع الشركة المنتجة للسوفالدى استمرت لمدة 9 شهور ،ورغم ذلك طوال هذه المدة لم يتم الإعلان عنها أو حتى دعوة نقابة الصيادلة لحضورها ولم يتم استشارتها، ولم يتم حتى الآن اطلاع النقابة على بنود البروتوكول الموقع مع شركة جلعاد. .
وجدد فاروق مطالبته لوزارة الصحة بضرورة خفض أسعار عقار سوفالدي وكل العقارات البديلة له حتى يتسنى توفيره للمريض الفقير خاصة أن نسب الإصابة الأكثر بفيروس سي تتركز في المحافظات والقرى الفقيرة فى مصر.