تفعيل “مش دافعين” في مواجهة الهلالي الشربيني.. ورفض تفويض الرافعي

- ‎فيأخبار

كتب – محمد هاني
صعّدت جمعيتا أولياء أمور ومدرسو مدارس مصر حملة "مش دافعين" قبل أيام من بدء الدراسة، في مواجهة وزير التربية والتعليم الدكتور الهلالي الشربيني، دعت خلالها أولياء أمور طلاب المدارس الخاصة بعدم دفع المصروفات الدراسية التي طلبتها المدارس لعام 2015/2016، والتي تحتوي على زيادات غير قانونية.

وطالبوا الشربيني بإلغاء قرار الوزير السابق محب الرافعي والصادر بتاريخ 6 يونيو الماضي ويفوّض المدارس الخاصة في تحديد المصروفات الدراسية دون أي قيود، أو ضوابط أو لجان وزارية مما أدى لقيام أصحاب المدارس بزيادة المصروفات بنسبة تتراوح بين 40 إلى 50 % استنادا لقرار الوزير.

وكانت أزمة رفع مصروفات المدارس الخاصة،قد تصاعد بعد موافقة محب الرافعى وزير التربية والتعليم الاسبق على زيادة المصروفات الدراسية بنسبة 50 % لأول مرة في تاريخ المدارس الخاصة رغم أن نسبة الزيادة القانونية وفقا لقانون التعليم الخاص يجب أن تزيد عن 5 % فقط.

وقال مصدر بجمعية أولياء الأمور إنها تدعو لعدم دفع المصروفات لحين إلغاء القرار الذي تم اعتماده وزير التعليم والذي أقر للمدارس الخاصة بإعادة تقييم مصروفاتها دون أي قيود.
وطالب المصدر أولياء أمور طلاب المدارس الخاصة أن يواجهوا هذه الزيادات غير القانونية، مشيرا إلى أن القرار 420 الصادر بتاريخ 9/9/2014، ينص على أنه في جميع الأحوال لا يجوز حرمان الطالب من دخول الامتحان بسبب عدم سداد المصروفات.

من جانبها أكدت حركة "حقي فين" تضامنها الكامل مع حملة "لا تدفع" لعدم سداد المصروفات بالمدارس الخاصة ومدارس اللغات، مؤكدة وجود العديد من علامات الاستفهام حول انحياز محب الرافعي وزير التربية والتعليم لأصحاب المدارس الخاصة على حساب أولياء الأمور.
وشددت الحركة أن وزير التعليم السابق قام بمخالفة قانون التعليم الخاص الذى أكد حظر زيادة مصروفات المدارس الخاصة ومدارس اللغات عن 5% سنويا، وأن زيادة المصروفات بنسبة تصل لـ50% هو انتقام من أولياء الأمور لصالح أصحاب المدارس الخاصة.

وأوضحت الحركة أن متوسط مصروفات المدارس الخاصة يصل لـ5 آلاف جنيه سنويا، مما يعني أن الزيادة ستصل لـ2500 جنيه للطالب الواحد، مؤكدة أن ولي الأمر الذي لديه ثلاثة أولاد سوف يدفع زيادة مقدرها 7 آلاف و500 جنيه على الأقل، بخلاف الزيادة في أسعار الزي المدرسي، والتي زادات بنسبة 20% وصلت قبل شهر من بدء الدراسة.. بسبب ارتفاع سعر «الدولار» الذي أشعل أيضا الأدوات المكتبية بصورة غير مسبوقة تجاوزت 25% من أسعار الموسم الماضي.