كتب: أسامة حمدان
تحل اليوم الذكرى الثالثة لأكبر وأبشع مجزرة تم ارتكابها في العصر الحديث حينما عمدت قوات جيش وشرطة الانقلاب العسكري إلى فض ميداني رابعة العدوية والنهضة من المعتصمين المؤيدين للرئيس الشرعي د.محمد مرسي والرافضين للانقلاب العسكري عليه من قبل عبد الفتاح السيسي.
وقد دشن نشطاء هاشتاج #رابعة_قصة_وطن لتوثيق بعض الشهادات الحية على أحداث المجزرة حيث تحدث الشاب محمد لاشين عن تفاصيل مروعة حدثت أثناء مشاركته في الاعتصام، كاشفا حجم التوحش الذي تعامل به العسكر مع المعتصمين.
وقال بدر محمد بدر: "لا تزال رائحة الدم المسفوح واللحم المحروق في #رابعة تكوي قلوبنا وتؤلم صدرونا حتى نقتص لأصحابها قريبا #رابعة_قصة_وطن".
وقال أسامة جاويش "#رابعه_قصه_وطن أحرقوا شبابه، قتلوا بناته، لم يراعوا فيه حرمة دم أو موت أو عرض، رابعة قصة الفرقان بين الإنسانية واللاإنسانية".
أما ريحانة رابعة فقالت "تخدمه صباحا تسعفه ظهرا تستشهد فيكفنها ليلا باختصار #رابعه_قصة_وطن وجرح يدمي يصرخ بالقصاص".
وأضافت "#رابعه_قصه_وطن لم يكن مجرد اعتصام سلمي رابعه ليست مكان او هتاف رابعه ذكري محفورة لن تمحي الا بالاصطفاف والقصاص".
ونشر د.محمد عبدالرحمن المرسي عضو مكتب الارشاد تسجيلا صوتيا، يؤكد فيه عدم تنازل الثوار عن اي مطلب من مطالب الثورة قائلا :" ولن ترهبنا سجونكم وتعذيبكم نريد الحرية والعدل نحن فنداء لديننا يسقط حكم العسكر .. ثورتنا مستمرة وستنتصر"
ونشرت بوابة مصر الآن #حدثني_عن_رابعة#رابعة_قصة_وطن #رابعة تشهد يوم الدين عن بيت م بيوت الله اتحرق فيه المصحف واتحرق فيه أجسادشهدائنا #وجع.
وقالت منطقتي الان: "#رابعة_قصة_وطن حرقوها فعاشت في القلوب اخفوها فأصبحت فكره لا تموت حظروها فصارت في العالم تجوب اودعكم بدمعات العيون".
وقال حسام الشوربجي: التاريخ سيكتب #قصة_رابعة ولن يستطيع أحد محوها من الذاكرة! #رابعة_قصة_وطن #مكملين
ففي الساعة السادسة والنصف صباحا من صباح يوم الأربعاء 14 أغسطس 2013 بدأ تحرك قوات من الشرطة تجاه المعتصمين في ميداني رابعة العدوية بالقاهرة وميدان نهضة مصر بالجيزة وأغلقت الطرق المؤدية إليهما، وصاحبت القوات جرافات للعمل على إزالة حواجز وضعها المعتصمون.
بدأ الفض بإطلاق كميات كبيرة من القنابل الدخانية المسيلة للدموع، وفي حوالي التاسعة صباحا تقدمت قوات الشرطة لفض اعتصام ميدان نهضة مصر أولًا، وصاحبت الشرطة مجموعات باللباس المدني أزالت الخيام واللافتات المؤيدة للرئيس المعزول، وارتكبت مجازر مروعة لم تراعِ فيها أي إنسانية بالبشر الموجودين هناك، بل عمدت إلى حرق المصابين وهم أحياء واستهداف المسعفين كما تم إحراق المساجد التي احتمى بها المعتصمين.
وقد وصفت منظمة هيومن رايتس ووتش استخدام قوات الأمن المصرية للقوة في فض الاعتصامات أنه أسوأ حادث قتل جماعي التاريخ المصري الحديث.