اشتكي د. حاتم صلاح الدين -رئيس جامعة دمنهور- من البيروقراطية التى تمارسها حكومة الانقلاب، والتي تعطل عملية التنمية وإنشاء المجمع الطبي الخاص بالجامعة، بالإضافة إلى كليتى الحاسبات والمعلومات والتربية الرياضية، والمخصص لها مليار جنيه بسبب تأخر البت فى تخصيص أرض إستاد دمنهور و9 أفدنة مجاورة له.


وقال صلاح الدين -فى تصريحات صحفية- إن محافظ البحيرة تعامل مع طلب الجامعة لتخصيص أرض إستاد دمنهور، الذى توقف العمل به منذ عام 2000 بعد صرف مبلغ 25 مليون جنيه، بالإضافة إلى 9 أفدنة فضاء بجوار الإستاد، على أساس أننا مستثمرين ولسنا جامعة حكومية ستعمل على خدمة أهالى المحافظة.


وتابع: "قامت المحافظة بتقدير قيمة الأرض بمبلغ 152 مليون جنيه، رغم أن الأرض كانت مملوكة للأوقاف، ورغم أن الجامعة أبدت كامل استعدادها لسداد كامل التكلفة الفعلية للإنشاءات بالإستاد خدمة لأهالى المحافظة، كما أن إنشاء الكليات سيؤدى إلى ضخ استثمارات كبيرة فى المنطقة تصل إلى مليار جنيه خلال 3 سنوات".

 

وأوضح: "عندما خاطبنا وزارة التنمية المحلة لحل الأزمة، قامت بإرسال لجنة لتقصى الحقائق لسرعة إتخاذ القرار، وللأسف حتى الآن لم نتلق رد رغم أننا فى أمسّ الحاجه للبدء فى العمل، وبناء المجمع الطبى الذى سيضم المستشفى الجامعى بتكلفة 350 مليون جنيه، مما سيوفر على أهالى محافظة البحيرة السفر للعلاج فى المستشفى الجامعى بالإسكندرية، بالإضافة إلى بناء باقى كليات الجامعة والاستاد الذى سيوفر خدماته لأبناء المحافظة. 

Facebook Comments