قال قطب العربي -الكاتب الصحفي-: إن قضية "غرفة عمليات رابعة" تضم 51 شخصًا بينهم 16 إعلاميا، وهو أكبر عدد من الإعلاميين في قضية واحدة، وهى قضية مرعبة للإعلاميين المِصْريين وتمثل عقوبة جماعية للأسرة الإعلامية بهدف ترويعها ودفعها للسير على الصراط العسكري المستقيم الذي يريده السيسي وأتباعه.

وأضاف -في مداخلة عبر الأقمار الصناعية لبرنامج "المشهد" على فضائية مكملين، اليوم الأربعاء- أن القضية تنقسم إلى شقين؛ غرفة عمليات رابعة، التي يدعى الانقلاب أن قيادة الاعتصام كانت تقيم فى الغرفة، وكانت تحرك التظاهرات والفعاليات المختلفة في أثناء اعتصام رابعة، أما القسم الثاني فيشمل المركز الإعلامي، الذى سبب لهم إزعاجًا شديدًا عندما نجح فى نقل أحداث اعتصام رابعة للعالم كله فى اللحظة التى كانت فيها سلطة الانقلاب تسعى للسيطرة على وسائل الإعلام.

وأوضح العربي أن سلطات الانقلاب تهدف من هذه المحاكمة إلى الانتقام ممن ساعدوا في نشر أخبار اعتصام رابعة من الإعلاميين، على الرغم من أن بعض هؤلاء الإعلاميين لم يكن لهم علاقة بالاعتصام.

Facebook Comments