أكد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى أن هناك رابطا بين زيارة مسئولة السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى كاترين أشتون، و"مذبحة 6 أكتوبر"، ومقتل 7 من الأمن فى هجومين بالإسماعيلية والقاهرة، إضافة إلى انفجارين بالعريش، وأكدوا أن كل زيارة لـ"آشتون" يتبعها مذبحة بحق معارضى الانقلاب، ثم تفجير يستهدف الجيش أو الشرطة.

فقال عبد الرحمن عبيد عبر حسابه على موقع "تويتر": "آشتون تيجى مصر.. تحصل مذبحة وبعدها تفجير، ويقولك الإرهابيين السبب.. قال يعنى الإرهابيين بيستنوا المجزرة كل مرة علشان يفجروا!".

خلدون أبو زاهر: "لماذا عندما يقتل الأبرياء فى المظاهرات ضد العسكر، نصحى على مجزرة ضد العسكر؟! تذكروا مذبحة رابعة والنهضة وأبو زعبل والأمس. شغل دماغك شوية!!".

ياسر الزعاترة: "لا يُستبعد أن يكون هجوم الإسماعيلية من تدبير جهاز الأمن، مباشرة أو عبر اختراق، للتغطية على الجرائم التى ارتكبت بالأمس".

هيثم أبو خليل: "دائما بعد زيارة آشتون.. مثلما حدث قبل مذبحة رابعة.. الدماء تنزف بغزارة فى شوارع مصر والانقلابيون يصابون بالسعار..!".

وأضاف أبو خليل: "من الواضح أن آشتون تقول لهم إننا فى الغرب نرى أن الشارع المصرى ضد الانقلاب والمظاهرات لم تتوقف.. فيقول لها عبيد الغرب مجرمو الانقلاب أعطينا فرصة وسنخرسهم للأبد.. المغفلون الانقلابيون لا يفقهون ولا يفهمون أن الدماء لا تجلب الخوف بل تجلب النصر".

  

"إرهاب فوتوشوب"

 

وبين النشطاء أن ما يحدث فى مصر ليس إلا مسلسل عنف مفتعلا لتبرير جرائم القتل والذبح التى يرتكبها الانقلابيون بحق الشعب المصرى، فقال محمد الشرقاوى عبر حسابه على موقع "فيس بوك": "السيسى (…) وفريقه الانقلابى الإجرامى يوهمون المصريين بمحاربة "الإرهاب" وهم الإرهاب بذاته، هم من يقتلون المصريين يوميا، وهم من يدس الأسلحة فى أماكن متعددة لوهم الناس والعالم بأنهم يقاتلون إرهابا".

وأضاف الشرقاوى: "إنهم مجرمون وكذابون، لا توجد أسلحة ولا متفجرات، وكل حركاتهم مكشوفه، والتفجيرات هنا وهناك من صنع المخابرات، على الشرفاء والثوار الحقيقيين أن يحرروا أنفسهم وشعبهم من هذا (…) الذى يجر مصر إلى التفكك لمصلحة الصهاينة وليس لمصلحة أحد".

عبد الحق الجزيرى: "العمليات فى سيناء تقع تحت تفسيرين؛ الأول يقوم بها الموساد الإسرائيلى لإعطاء مبرر للانقلاب لضرب المتظاهرين السلميين بالسلاح، وإنه يواجه إرهابا فى سينا، فالدولة تملك طائرات الأباتشى وغيرها ولم نسمع أنها قامت بالإمساك بهؤلاء المسئولين عن التفجيرات".

الجزيرى: "التفسير الثانى، ربما الانقلاب يقوم بتصفية خصومه بإرسالهم إلى سينا ثم تصفيتهم هناك، وكذلك من يرفض إطلاق النار على المتظاهرين، ثم إلصاق التهم بأن المجموعات المسلحة وراء ذلك".

وسخر النشطاء من تكرار الأحداث بتلك الصورة، فقال د. محمود الحوت: "مسلسل عنف فوتوشوب مطعم بنكهة طبيعية يستمر عرضه عقب كل مذبحة، حجمه يتناسب مع كمية الدم المراق وشدة ترنح الانقلاب…".

علاء صادق: "تمثيليات الإرهاب الانقلابية لن تتوقف، بعد كل مذبحة لأحرار مصر يخرج الانقلاب بتمثيلية كاذبة ولا وجود لتفجير أو رصاص فى القاهرة".

جمال الشيال: "وراء كل مذبحة تفجير.. فيلم من إنتاج الانقلاب، وإخراج: الإعلام المصرى المضلل!". 

Facebook Comments