استشهد فلسطيني وأصيب جندي صهيوني قبل ظهر اليوم الخميس بجراح ما بين طفيفة ومتوسطة بعملية إطلاق نار على حاجز "حزما" شرقي القدس المحتلة.

وأعلن الاحتلال بعد ظهر اليوم عن إصابة جندي بجراح طفيفة بعملية إطلاق نار على دوار قرية حزما، فيما جرى استهداف المهاجم فاستشهد بالمكان.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن فلسطينيًّا كان يستقل سيارة خرج منها وأطلق النار على الجندي من مسافة قصيرة بواسطة مسدس كان يحمله، فأصابه بجراح طفيفة، فيما رد الجنود بإطلاق النار على المهاجم، فاستشهد بالمكان، في حين أصيب فلسطيني من مناطق الـ 48 بجراح متوسطة بنيران الجنود تصادف وجوده بالمكان.

وذكرت الصحيفة أن المهاجم يعمل ضابطًا بجهاز المخابرات الفلسطينية، ومن بلدة أبو ديس، ويدعى مازن عريبة، ويخدم في قسم شئون القدس بالجهاز.

بدوره، قال الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية في بلدة أبو ديس هاني حلبية: إن الشهيد على حاجز حزما هو مازن حسن عريبة (36 عامًا) من بلده أبو ديس شرق القدس.

وأوضح أن الارتباط الفلسطيني أبلغ عائلة الشهيد باستشهاده، مشيرًا إلى أنه متزوج ولديه أربعة أطفال.

وأشار إلى أن أهالي البلدة فور تلقيهم خبر استشهاد عريبة أغلقوا كافة المحلات التجارية ومداخل البلدة، احتجاجًا على استشهاده برصاص الاحتلال عند حاجز حزما.

وذكر حلبية أن جيش الاحتلال عزز من وجود عناصره وقواته على مداخل البلدة، تمهيدًا لاقتحامها، لافتًا إلى أن الشبان الفلسطينيين ينتشرون في شوارع البلدة لصد أي اقتحام.

بدورهم، أفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال أغلقت كافة الطرق المؤدية إلى بلدة حزما عقب إصابة جندي عند حاجز البلدة، كما أغلقت مفترق أبو جورج شرق القدس، ومنعت المواطنين من التنقل على الحاجز، مما تسبب بحدوث أزمة مرورية.

Facebook Comments