كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن وزارات الدفاع والاستثمار والتنمية المحلية وقّعت في فبراير الماضي عقدًا مع شركة "إعمار مصر" لتمويل المشروع بقيمة 18 مليار دولار.   وأضافت الصحيفة في تقرير لها: أن "وزارة الدفاع المصرية التي تمتلك مساحة الأرض الهائلة التي يقام عليها المشروع، هي أكبر مالك ومدير أراض في مصر".   وتابعت الجارديان: "في عام 1997، منح مرسوم رئاسي الجيش حق إدارة كافة الأراضي غير الزراعية التي لم تخضع للتطوير، وهي نسبة تبلغ حوالي 87 % من مساحة مصر، عبر أحد التقديرات. وفي مدينة القاهرة تم ترجمة ذلك إلى قطع هائلة مُسَيَّجة من الأراضي في مواقع متميزة، تخضع لرصد أبراج المراقبة، مع لافتات مكتوب عليها "ممنوع التصوير.. منطقة عسكرية"، دون ممارسة أي أنشطة عسكرية عليها، بل تظل خاوية تنتظر دورها لتتحول إلى فنادق، أو مساكن لضباط الجيش، أو تدشن عليها مراكز تجارية تتسم بالترف".  

Facebook Comments