كتب: جميل نظمي
حولت سياسات قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي العدائية وانحيازه في ليبيا لتيار حفتر، لتحويل المصريين إلى رهائن لدى الشعب الليبي، يختططفون منهم ما يشاءون في أي وقت.
ومع تحولات استراتيجية مؤخرا، وقيام السيسي بأدوار قذرة لصالح خليفة خفتر وتيار القذاذفة في ليبيا، حيث تصاعدت هجمات القوى الليبية ضد الرعايا المصريين.. فيما ينعم رعايا الدول الأخرى التي تقف على الحياد، أو تدعم حقوق الشعب الليبي في الاستقرار ككل، دون تحيزات، بالأمان.
وفي هذا السياق، أعلنت اليوم مصادر إعلامية ليبية اختطاف ثلاثة مهندسين مصريين في مدينة ترهونة (جنوب شرق طرابلس) على أيدي ميليشيات مسلحة.
وأوضحت المصادر، أن المهندسين المصريين اختطفوا على أيدي ميليشيا صلاح المرغني وأبناء الكاني التابعين لشورى ثوار ترهونة.. بحسب صحيفة "الأهرام".
فيما أكدت مصادر اعلامية من داخل المدينة أن المهندسين الثلاثة، هم: شاكر محمد الصوابي وأحمد سامي الحداد وحمدي عبد الحليم سرور.
وسبق أن تم اختطاف عشرات المصريين بليبيا، على أيدي ليبيين يعادون سياسات السيسي التوسعية بليبيا، وقتل آخرون على أيدي عناصر مسلحة.
فيما يرى خبراء أن اختطاف المصريين بليبيا لعبة سياسية يستهدف من خلالها خليفة حفتر توريط السيسي أكثر في ليبيا وإيهام العالم وإقناع المصريين بصحة موقف السيسي، في العمل بجانب حفتر، الذي يرفضه الشعب الليبي.
Facebook Comments