كشفت حركة "أبناء الأزهر الأحرار" عن أن حكومة الانقلاب قامت بتنفيذ تهديدها بقطع الكهرباء عن المساجد، وذلك رغم نفى مختار جمعة، وزير الأوقاف الانقلابى، تحمل الأهالى فاتورة الكهرباء، مؤكدة أن بعض المساجد بدأت بالفعل فى جمع التبرعات حتى تستطيع سداد الفواتير وتجنب قطعها عن المصلين.
وقالت الحركة، إن الحكومة قطعت الكهرباء عن مسجدى الفرقان بحى السلام مركز التل الكبير، و"الحمادة الجديد" بالإسماعيلية، وزاوية الإيمان، بعد أن رفضت "الأوقاف" دفع فواتير الكهرباء، وبعد أن صلى الأهالى على إنارة أعمدة الشوارع عدة أيام، اضطروا لدفع "الفواتير".
وأكدت الحركة أن عددا من مساجد القاهرة الكبرى ومحافظات القناة بدأت بالفعل جمع تبرعات من الأهالي، تحت بند سداد فواتير الكهرباء والمياه فى سابقة خطيرة.
وقالت الحركة، إن قرارات ضم المساجد التى صدرت فى عهد "جمعة" نصت صراحة فى البند الثانى على أن "يُضم المسجد على ألا تتحمل الوزارة أى أعباء مالية خاصة بتركيب المرافق أو الاستهلاك".
وكان "جمعة" قد طلب فى اجتماع سري تحمل الأهالى دفع فواتير استهلاك الكهرباء والمياه للمساجد والزوايا الجديدة قبل أن يتراجع عن تصريحاته تحت ضغط الرأي العام.
وقالت الحركة، إن "جمعة" كان يريد تعميم نظام العدادات التى تشحن بكروت ذكية "خطوة.. خطوة"، واتفق مع وزارة الكهرباء على ذلك، وبدأ هذا النظام فى عدد من المحافظات، منها الإسماعيلية والمنوفية، وبالفعل تمت إزالة عدادات الكهرباء بنظام الفواتير، وتركيب أخرى تعمل بكروت الشحن.
وأكدت الحركة أن الأهالى يدفعون فواتير الكهرباء بالفعل منذ 4 أشهر، ومن هذه المساجد "مسجد الرحمن والإماراتي بحى السلام، وأنهم دفعوا 1000 جنيه عن 4 أشهر، وفقا لـ"المصرى اليوم"، رغم أن المسجد تم ضمه فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك، وكانت "الأوقاف" ملزمة بكل شؤونه من صيانة وفواتير.
وأكدت أن هناك فواتير دفعها الأهالى بنظام كروت الشحن، منها فاتورة بتاريخ 6 أغسطس الجارى، وتضمنت وصف المكان "مسجد أوقاف، وقيمة الفاتورة 250 جنيها".
وقال الأهالى "حتى العدادات تم تركيبها بنظام التقسيط، ونقوم بجمع التبرعات شهريا لسداد قيمة القسط الشهرى، وفاتورة الكهرباء لإنارة المساجد".
Facebook Comments