قال مايكل سيدهم -القيادي بحركة "مسيحيون ضد الانقلاب": إن حبس النشطاء حمل رسالتين؛ الأولى لمؤيدي الانقلاب أن من يخرج عن الصف سيلقى نفس المصير، كما يحمل رسالة للغرب أنه لا يوجد حل أو تيار ثالث في مصر (ليبرالى)، فإما الإخوان أو العسكر.

وانتقد سيدهم -في حواره مع برنامج "مصر الليلة" على فضائية الجزيرة مباشر مصر- موقف مؤيدي الانقلاب وإصرارهم حتى الآن على أن 30 يونيو كانت ثورة وانجاز عظيم، متسائلا: "هل هذا القضاء الذى تريدونه؟ وهل هذا القضاء الشامخ؟ يا بتوع 30 يونيو المهلبية".

وأضاف سيدهم أن أى انقلاب عسكرى يضحى فى البداية بمن ناصروه وساندوه، مضيفا أن حبس أحمد دومة ومحمد عادل وأحمد ماهر، وهم من داعمى الانقلاب يأتي فى هذا الإطار، مضيفا أن المشهد على الساحة السياسية فى مصر أصبح ضبابيا ويصعب معه التكهن بنتيجة بما سيحدث، وهل يتم العفو عن النشطاء أم لا؟

Facebook Comments