“يحيا الرز”: السيسي يبخر رواتب الجيش من الحسد!

- ‎فيأخبار

كتب – أسامة حمدان:

"رقيتك واسترقيتك من كل عين بصاصة تندب فيها رصاصة"، هكذا حمل طباخ الانقلاب الجنرال "السيسي" مبخرته متوعدًا أرواح المواطنين وأشباح الجائعين من مقر الكلية الحربية، في الذكرى الـ42 لحرب أكتوبر ، الذي دفع الشعب ثمنها ولم يذق عسل الانتصار.

قال الزعيم الملهم للحاضر والغائب: "البعض يتعجب من استمرارنا في دعم الجيش رغم الموقف الاقتصادي الصعب لمصر الآن"، رد الشعب على الزعيم الملهم :"نحن نتعجب يا حرامي الرز!".

دب السيسي ملايين الرصاصات في كل عين جرؤت على البص في المليارات التي ينفقها الجنرال الحاكم ببذخ شديد على أهله وعشيرته العسكريين، وعلى طقوس التبخير قال السيسي بلهجة درويش راسخ في الدجل:" إن الجيش المصري كان يأخذ نصف المرتب لمدة 20 عامًا لبناء قدرات الجيش"، مؤكدًا أنه "مصمم على أن يعرف المصريون أن القوات المسلحة لن يكون  لها ولاء لأحد غيرهم"، بأمارة تهجير المصريين من رفح وقتلهم بطائرات الأباتشي في سيناء لصالح أمن إسرائيل"!.

أشار السيسي كذلك إلى أن الكاهن العسكري الأعظم المشير "طنطاوي" وزير الدفاع الأسبق، كان صاحب فكرة تنازل ضباط وجنود الجيش بنصف راتبهم (!)، وه ما يخالفه الواقع والوقائع، فقد تضاعفت رواتب ومعاشات العسكريين في الجيش، كما زادت مرتبات الشرطة والمحاسيب، أما الشعب فوضعه السيسي في مفرمة الغلاء وشنف أذنه باسطوانة (أنا مش قادر أديك)!.

"السيسي" تعهد لأهله وعشيرته أصحاب النسور والدبابير، بأنه حريص على توافر كل الإمدادات لهم، حتى يكونوا قادرين على دك طموح هذا الشعب في الحرية والكرامة واللقمة النظيفة الحلال، طلب منهم بشكل مستتر الدفاع عن مصالحهم التي وصفها بـ"مصر"، وتلك كلمة السر التي تعني "عض قلبي ولا تعض رغيفي"!.

وأصدر "السيسي" في وقت سابق قرارًا بتعديل الحد الأقصى لنسبة بدل طبيعة العمل في القوات المسلحة، التي تدخل كأحد العناصر في حساب المعاش الإضافي، لتصبح بنسبة 250 بالمائة، على أن يسري اعتبارا من 30 يوليو الماضي.

واكتفت حركة 6 أبريل حينها بنشر القرار، معلقة بالمقولة الشهيرة للجنرال السيسي: "هتاكلوا مصر يعني؟!".

وسخر العديد من النشطاء من الزيادات المتتالية لمرتبات الجيش؛ فقال أحمد الحلواني: "السيسي بيزوّد مرتبات وحوافز وبدلات ومعاشات الجيش كل اثنين وخميس".