في ذكرى “بحر البقر”.. الانقلابيون على خطى الصهاينة في قتل المصريين!

- ‎فيأخبار

معاذ هاشم 

يتذكر المصريون فى مثل هذا اليوم منذ 44 عاما ذكرى أليمة، راح خلالها أكثر من 30 طفلا فى مدرسة بحر البقر "التى أصيب فيها أيضا نحو 50 آخرين بجروح وإصابات بالغة خلفت عدداً من كبيرا من الأطفال المعوقين. إنها "ذكرى مذبحة "بحر البقر" تلك المذبحة الأليمة التي ارتكبتها قوات الجيش الصهويني في تمام التاسعة وعشرين دقيقة من صباح الأربعاء، 8 إبريل 1970.

واليوم .. وبعد مرور هذه السنوات الطويلة اكتشف المصريون أن المذبحة التى ارتكبها الصهاينة لا تقارن بالمذابح التى ترتكبها مليشيات الانقلاب ضد المصريين، حيث تعدت جرائمهم جرائم الصهاينة بمراحل فى: النهضة ورابعة العدوية والحرس الجمهورى والمنصة ورمسيس.. وغيرها.

فى ذلك الوقت دكت طائرات الكيان الصهيوني مدرسة بحر البقر الابتدائية المشتركة، التي تقع بمركز الحسينية، في محافظة الشرقية، وأسفرت عن مقتل 30 طفلا وإصابة نحو 50 آخرين بإصابات بالغة.

وكعادتهم خرج قادة الكيان الصهيوني ليبرروا جريمتهم البشعة مدعيين كذبا أن الطائرات الإسرائيلية كانت تقصد أهدافا عسكرية، معلنين أنهم سيحققون في الأمر وهو ما لم يحدث من حينها وحتى هذه اللحظة.

قتل عشرات الأطفال المصريون بدم بارد بطائرات الكيان الصهيوني، وظلت الجريمة التي جسدت كل معاني اللاإنسانية محفورة في أذهان المصريين، إلا أنه لم يكن أحد يتخيل أنه بعد أكثر من 40 عاما ستتكرر جرائم مماثلة بحق أطفال وشباب وشيوخ ورجال ونساء مصريين لكن هذه المرة ليست على أيدي قادة وجنود الكيان الصهيوني، بل على أيدي قادة وجنود قوات الشرطة المصرية والجيش المصرى.