“#الدرعيه_تجاهر_بالمعاصي” يتصدر.. وسط غضب شعبي وترحيب صهيوني

- ‎فيسوشيال

استغرب كثير من المغردين السعوديين أن تكون التجمعات الغنائية والرقص مسموحًا بها في بلاد الحرمين، في حين أن التجمعات لنصرة القدس ممنوعة، فأطلق السعوديون هاشتاج #الدرعيه_تجاهر_بالمعاصي، بعد حفل في 15 ديسمبر الجاري، الذي استضاف مطربا برتغاليا قدم أحدث أغانية مصحوبة بموسيقى وتراتيل مسيحية في حفل أقيم على هامش سباق “فورميلا وان” للسيارات بحضور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

شهد الحفلات اختلاطا ورقصا وتجاوزات أخلاقية وسماحا بشرب الخمور؛ ما دعا المؤسسات الدينية التابعة للقصر الملكي في الرياض إلى إدانة ما حدث، فاعتبرته هيئة علماء السعودية “يهدفُ إلى تمييعِ وانحلالِ الأخلاق”، وقالت الصحف السعودية: إن النائب العام وجه (الثلاثاء) بـ”محاسبة كل من يثبت تورطه في التجاوزات التي حدثت في احتفالات الدرعية بالرياض من رقص واختلاط يخدش الحياء”.

ولإمساك العصا من المنتصف سمحت السلطات السعودية بإصدار أول ترخيص رسمي للسماح بجلسات الشيشة في الدرعية، والتي شهدت “القمة الخليجية الأمريكية”، التي أقيمت قبل ما يزيد عن العام.

إعلاميون مرحبون

الإعلامي السعودي منصور الخميس اعتبر أن ما يحدث في الدرعية إجمالا من باب الأمن، وقال: “بينما تنشغل كثير من الدول في معالجة اضطراباتها الداخلية وتنفق أموالها على إصلاح ما دمرته الفوضى ننشغل بتطوير بلادنا واستضافة أهم الأحداث الرياضية.. الحمد لله على نعمة الأمن ووحدة الشعب مع القيادة”.

وطالب الكاتب سلطان الزايدي بصحيفة عكاظ بالتعامي (الطناش) من أجل عدم استغلال الحدث من قطر وتركيا!

وقال: “الحكمة تقتضي.. وقت الأزمات يجب التعامي عن الأخطاء ..هكذا تحدث الأمير عبدالرحمن بن مساعد وهذا ما يجب أن نتفق عليه.. استقرار الدولة أولى من نشر مقاطع فيديو مزعجة لا تليق بالمجتمع السعودي بهدف استغلالها لمحاولة النيل من الدولة”.

 

 

ترحيب صهيوني

يأتي ذلك في الوقت الذي كتب الباحث والصحفي الصهيوني إيدي كوهين عبر حسابه: “سعيدين في جهود ولي العهد السعودي سمو مبس.. على فتح باب الانفتاح على العالمية ومواكبة الحضارة الغربية وشاهدنا حفل المطرب الإسباني العالمي إنريكيه إغليسياس.. وذلك في حفل مختلط شبابي نسائي في ساحة قصر الدرعية مهد الدولة السعودية.. وقرن الطرب العالمي والانفتاح الغربي”.