ما يروجه السفيه الانقلابي “عبدالفتاح السيسي” بات موضع انتقاد من الجميع ويقرب لا سيما أن تبني قناة الجزيرة في عواجلها، فضلا عن شاشاتها أتاح المجال للتعليقات العربية والفلسطينية بشكل خاص عبر هاشتاج أطلقته للتفاعل مع التسريب الذي فضحت به صحيفة نيويورك تايمز الامريكية وهو: #تفرق_ايه_القدس_عن_رام_الله.
فكانت جملة التعليقات تثبت أن طموحات ضابط المخابرات المصري عندما خاطب الأرذع “هتفرق في ايه القدس عن رام الله، كلها مدن” “وندغدغ دين أبو حماس بقى” غير متحققة على أرض الواقع، وأن ترويج السيسي لأن القدس مثل رام الله ولا داعي للتمسك بالقدس وعلى الفلسطينيين الرضا برام الله، مؤامرة مفضوحة.
اصحى يا أشرف
وساخرا علق الكاتب الفلسطيني خليل الجهشان على حسابه على “تويتر”، قائلا:”يتساءل البعض كما تساءل ضابط المخابرات المصرية أشرف الخولي؛ #تفرق_ايه_القدس_عن_رام_الله ؟ مثل ما تفرق القاهرة عن الإسكندرية!
مدينتين من أجمل مدن العالم… ولكن هل الشعب المصري مستعد ان يتنازل عن القاهرة عاصمة مصر التاريخية لصالح الإسكندرية أو غيرها من المدن المصرية؟..إصحى يا أشرف!”.
واعتبر عادل باشا ضمنا أن كل التسريب لا قيمة له وكتب عن القدس “اذا ماتفرق عندك تفرق عند غيرك”.
وأضاف “علي قراقع”، “كل فلسطين ومدنها مقدسة ومهمة لنا، لكن لا يفهم ذلك من يبيع وطنه، فالقدس عاصمة فلسطين، ورام الله وحيفا وعكا وغزة وكلهم يفتخرون بعاصمتهم ولا يستبدلونها”.
وأضاف مجدي بشر “تفرق إن القدس عاصمة فلسطين منذ ٦٠٠٠ سنة قبل ظهور اليهودية ..ترامب وبنس كلاهما إنجيل، اى مسيحي/يهودى متطرف، يؤمن بضم القدس لإسرائيل، تحضيرا لعودة سيدنا المسيح، ربما لحل مشكلة المديونية أو أزمة المرور”.
