لليوم الخامس.. داخلية الانقلاب تواصل إخفاء قيادي “الحرية والعدالة” في بورسعيد

- ‎فيحريات

تواصل داخلية الانقلاب، لليوم الخامس على التوالي، الإخفاء القسري للأمين العام المساعد لحزب الحرية والعدالة بمحافظة بورسعيد، الدكتور عماد علي صدّيق .

وقالت أسرته، إنه يعاني من أمراض عدة وهو في الـ56 من عمره، وهو أب لخمس بنات، واختطفته قوات أمن الانقلاب من منزله في 21 يوليو الجاري، واقتادته إلى جهة غير معلومة.

من جانبه أدان مركز الشهاب لحقوق الإنسان الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري بحق “صديق”، وحمَّل داخلية الانقلاب ومديرية أمن بورسعيد مسئولية سلامته، وطالب بسرعة الكشف عن مكان احتجازه والإفراج الفوري عنه.

وقالت إحدى قريباته، في اتصال هاتفي لقناة “وطن”، إن قوات أمن الانقلاب اقتحمت منزله في الثانية صباحا، يوم 21 يوليو، واعتقلته وتعمدت إهانته واقتياده بملابس نومه دون السماح له بارتداء ملابسه أو اصطحاب أدويته، مضيفة أنه مصاب بالغضروف في ظهره ولا يقدر على الحركة، وكان مقررا أن يجري عملية بأنفه قريبًا.

والدكتور عماد علي محمد صديق (٥٦ عاما) صيدلي حاصل على ليسانس شريعة، ومن أبرز رجالات الحركة الإسلامية ببورسعيد، وهو إمام وخطيب.

اعتقلته قوة من أمن الانقلاب من منزله بتاريخ 21 يوليو، ولم يعرض على نيابة الانقلاب حتى الآن، ولا يعرف محل احتجازه ويخشى من تعرضه للتعذيب ويخشى على حياته .