من الواد بتاع الشاويش “عباس” إلى المصريين: “ناموا مفيش كورونا”!

- ‎فيتقارير

تستمر صحيفة “اليوم السابع” وثيقة الصلة بمخابرات العسكر في خداع المصريين، وفي الوقت الذي أغلقت دول خليجية أبوابها في وجه المصريين ومنعتهم من دخول أراضيها، مثل قطر والكويت والدائرة تتسع، خرج خالد صلاح الذي يرأس تحرير الصحيفة، محذرًا من حالة الفزع المنتشرة بسبب تسجيل حالات “كورونا” في مصر.

وعلى طريقة فيلم “حياة أو موت” – إنتاج 1954- تقمص المخبر خالد صلاح دور حكمدار العاصمة في زمن كانت الشرطة في حماية الشعب وليس في حماية النظام، والذي قام به الفنان الراحل يوسف وهبي؛ الذي اشتهر بعبارة “من حكمدار بوليس العاصمة إلى أحمد إبراهيم القاطن بدير النحاس، لا تشرب الدواء”، وزعم خالد عبر حسابه على موقع “تويتر”، قائلا: “أول دواء للقضاء على كورونا.. ‏هو محاربة “الذعر”.. ‏البلد اللي هتدخل في حالة  panic .. ‏هتدفع ثمن أكبر.. ‏ومش هتعرف تسيطر على الوضع.. ‏وكذلك الأسرة إذا لا قدر الله أصيب أحد أفرادها.. ‏يجب أن تحمي نفسها من الذعر والخوف المبالغ فيه أولاً.. ‏احموا الأمة بمحاربة زرع الرعب بين صفوف الناس”.

اشتباه..!

وفي نفس الوقت نشرت الصحيفة خبرًا مفاده تلقي مصطفى مدبولي، رئيس وزراء حكومة الانقلاب، تقريرا من قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، حول حالة اشتباه اصابة بفيروس “كورونا” تم حجزها بحميات إمبابة.

وتبين أن الحالة لسيدة دنماركية، تدعى بيتينا ستابيل (46 عاما)، وصلت إلى مطار القاهرة يوم الجمعة بتاريخ 28/2/2020 قادمة من البرتغال، وقامت بعمل ترانزيت بدولة ألمانيا، وتقيم بمنطقة المهندسين بالجيزة، وقد ظهرت عليها أعراض ارتفاع درجة حرارة والتهاب بالحلق وسعال بتاريخ 29/2/2020، وتم تحويلها إلى مستشفى حميات امبابة، وزعم أن نتائج العينات جاءت سلبية للكورونا وسلبية للإنفلونزا!

يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه “تايوان” اكتشاف حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا، لسيدة خمسينية كانت في رحلة بمصر قبل أيام، لتصل عدد حالات كورونا المكتشفة في الخارج قادمةً من مصر إلى 9 حالات.

وتدرس اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم تأثير فيروس كورونا على بطولة يورو 2020، والتي ستُقام في الفترة من 12 يونيو إلى 12 يوليو في 12 دولة أوروبية، سيتم النظر في اتخاذ تدابير بديلة ربما تصل إلى إلغاء هذا الحدث.

بينما تقول بعثة النادي الأهلي الموجودة فى جنوب فريقيا إنها تلقت تطمينات بشأن فيروس كورونا، في الوقت الذى أكد سيد عبد الحفيظ أن إدارة الأهلي اتخذت كافة الاحتياطات اللازمة قائلا: “عملنا الاحتياطات اللازمة والباقي بتاع ربنا”.

ومع استمرار التعتيم الإعلامي على فيروس كورونا في مصر، أعلنت عملاق صناعة السيارات “بي إم دبليو الألمانية” إصابة أحد موظفيها في ميونخ بفيروس كورونا، وطلبت من 150 موظفًا فرض حجر صحي ذاتي على أنفسهم لمدة أسبوعين، وفىي غضون ذلك أبلغت شركة جولدمان ساكس جروب، موظفيها أن جميع رحلات العمل غير الضرورية يجب تأجيلها، وتأتي “التدابير الاحترازية” في الوقت الذي تتخذ فيه الشركات العالمية خطوات أكثر شمولية للمساعدة في منع انتشار فيروس كورونا.

انتشار الوباء

القلق المنتشر بين المصريين دفع “مجموعة العمل الوطني” إلى إدانة ما وصفته “بالسياسات الخرقاء” التي يتبعها نظام الانقلابي عبد الفتاح السيسي، التي “أدت إلى انتشار مرض كورونا داخل مصر وخارجها، والتي يمكن أن تؤدي إلى انتشار الوباء في بلد يسكنه أكثر من مئة مليون شخص، ومن المحتمل أن تشكل حلقة ضعف يمكن أن تؤدي إلى انتشار الوباء على المستوى الدولي”.

وفي بيان لها قالت المجموعة – التي تضم شخصيات معارضة: “في آخر مظاهر الفشل وانعدام الكفاءة والاستهتار بمصالح الناس؛ يرتكب نظام السيسي في مصر أحدث جرائمه بالتعتيم على انتشار فيروس كورونا في مصر، دون اتخاذ الخطوات التي تمليها المعايير العالمية للمنظمات الدولية المعنية”.

وتحدث البيان عما وصفه “بالتعتيم الذي أدى إلى ظهور عدد من الحالات المؤكدة لقادمين من مصر”، ودعا الشعب المصري والمجتمع الدولي إلى “الضغط على نظام السيسي لتغيير سياساته الخرقاء قبل أن يفوت الأوان، وقبل أن تصعب السيطرة على المرض”.

وفي 30 ديسمبر 2019، أعلنت شخصيات مصرية معارضة تدشين “مجموعة العمل الوطني المصري”، التي قالوا إنها تضم “فريقا من السياسيين داخل مصر وخارجها، من شتى الأطياف السياسية.

وأشارت المجموعة التي يتحدث باسمها المرشح الرئاسي الأسبق ورئيس حزب غد الثورة أيمن نور إلى أنها “ستقوم بالتعبير عن الموقف السياسي من مختلف القضايا كلما اقتضت الضرورة”.