توفي المهندس «هشام الحداد» في محبسه بسجن العاشر من رمضان، بعد تعرضه للإهمال الطبي لوزارة الداخلية بحكومة الانقلاب العسكري وتجاهل مطالبات الإفراج عنه، وهو شقيق مساعد الرئيس الراحل محمد مرسي للشؤون الخارجية، وبارتقائه يكون هو الوفاة الخامسة هذا العام.
وكان قد تم اعتقاله في مارس 2023 دون أي سند قانوني واضح، في ظل حملة أمنية مستمرة تستهدف أقارب المعارضين السياسيين في مصر.
والمهندس هشام الحداد هو شقيق المهندس مدحت الحداد، وكذلك شقيق الدكتور عصام الحداد، مساعد الرئيس الشهيد الدكتور محمد مرسي للشؤون الخارجية.
وأدانت العديد من المؤسسات الحقوقية بشدة هذه الجريمة الجديدة التي تضاف إلى سجل الانتهاكات داخل السجون المصرية، محملة سلطات الانقلاب المسؤولية الكاملة عن وفاته، كما طالبوا بفتح تحقيق دولي مستقل في وقائع الإهمال الطبي داخل المعتقلات المصرية، والتي أودت بحياة العشرات من المعتقلين السياسيين خلال السنوات الماضية.