منظمات دولية تحذر : قطاع غزة يواجه مجاعة قاتلة بسبب الحصار الصهيونى

- ‎فيعربي ودولي

 

حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، من أن قطاع غزة يواجه مجاعة قاتلة مشيرة إلى أن أهالى غزة محاصرون ويتعرضون للقصف والتجويع مرة أخرى جراء الإغلاق الإسرائيلي لمعابر القطاع للأسبوع السابع على التوالي.

وقالت  الأونروا فى بيان لها اليوم السبت، إن فلسطينيي غزة محاصرون ويتعرضون للقصف والتجويع بينما تتكدس إمدادات الغذاء والدواء والوقود والمأوي المؤقتة عند معابر القطاع.

وأوضحت أن دولة الاحتلال تواصل إغلاق معابر القطاع للأسبوع السابع على التوالي وتمنع دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية والتجارية، والأغذية، ولقاحات الأطفال، والوقود إلى غزة.

وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن الأمور تعقدت في الأشهر الـ 6 الماضية والمدنيون يعانون بشدة جراء التصعيد بغزة.

وطالب المكتب الأممي فى بيان له اليوم السبت بوقف الحرب وفتح مسارات آمنة للوصول إلى المناطق كافة في غزة مؤكدا أن الحرب هي العائق الأكبر أمام تقديم المساعدات لسكان غزة.

من جانبه أكد أمجد الشوا رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أن قطاع غزة دخل في مرحلة المجاعة، مشيرا إلى أن مؤشرات فقر الدم وسوء التغذية بدأت تظهر بشكل كبير بين النساء والأطفال

وقال الشوا في تصريحات صحفية : هناك أسر كثيرة لا تستطيع أن تصل إلى المؤسسات الصحية في ظل الظروف الحالية مع انعدام كثير من أصناف المواد الغذائية بشكل كامل.

وأضاف: رغيف الخبز قد لا يتوفر خلال أيام قليلة وكذلك الوجبات التي تحصل عليها الأسر قد تتوقف نتيجة توقف المواد الموجودة لدى المطابخ المجتمعية والتي يعتمد عليها أكثر من 50% من سكان قطاع غزة.

وطالب الشوا الأمم المتحدة إعلان قطاع غزة منطقة مجاعة بما في ذلك من التزامات على كل الجهات الدولية وما نشهده أيضا من حالات مرضية مرتبطة بسوء التغذية والأطفال وأيضا فقر الدم لدى النساء بشكل واضح.

وأكد أننا نمر بأسوأ الظروف التي شهدناها ونشهدها منذ بدء العدوان الصهيوني وحتى الآن أمامنا أيام صعبة جدا في ظل القصف المتواصل ومنع دخول المساعدات لمدة 46 يوم وما لدى المنظمات الإنسانية قد نفذ.

وأعرب الشوا عن أسفه لأن المجتمع الدولي لم يقدم الجهد المطلوب للضغط على دولة الاحتلال من أجل إدخال المساعدات، مشيرا إلى أن هناك نقص حاد في المياه سواء للاستخدام اليومي أو الشرب وتتناقص إلى 6 لترات يوميا للفرد الواحد وهي كمية صغيرة للغاية.

وحذر من أن هناك نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، لافتا إلى أن هناك أطفال مرضى سكري بحاجة لأدوية وهناك مرضى بالسرطان ونفقد الكثير من الناس بسبب هذه الظروف الصعبة.