بعد مقولة “باق حتى الموت “.. مراقبون: كبر وصلف “كامل الوزير ” عاقبته استدراج رباني للفجرة

- ‎فيتقارير

أثار تصريح كامل الوزير نائب رئيس حكومة السيسي، ووزير النقل والصناعة، معاندا من يريدون رحيله ومتبرأ من جرائمه انكاره المسؤولية عن قتل 19 نفسا بريئة على الطريق اللإقليمي الذي نفذه أيضا وهو رئيس الهيئة الهندسية وأغلب الضحايا من الفتيات المصريات الطامحات في مناكب الأرض لا تخصه كوزير (في حين طالت حوادث مماثلة رئيس الجمهورية محمد مرسي رغم استقالة وزير النقل حينئذ)  وقال "باق لا يفرقني عن منصبي إلا الموت" وهو ما عده مراقبون فجرا كما في أحوال فرعون وهامان وجنودهما.

 

وهو ما جعل الصحفي المخضرم مصطفى عبد السلام يعبر تصريح كامل الوزير "بجاحة درجة أولى وتاريخية ومنقطعة النظير وغير مسبوقة وعلى الفرازة، وغرور لا يليق بمسؤول ولا يستند لواقع، وتصريح غبي مستفز ولا يليق أن يخرج عن وزير مهم في الحكومة، تواضعوا يا سادة فالأيام دوارة".
 

https://www.facebook.com/MostafaAbdelsalam1968/posts/pfbid023bKC4Gy3TteM4h9WFH5qUhvMi7VUK7aaQtMCh82vtLP2SGk4Z2xx4nR3Fcqja1dPl

وقال المستشار الإعلامي أحمد عبد العزيز: "لو تعرف (يا كامل) إيه اللي مستني الفَجَرة اللي زيك بعد الموت، مكنتش قولت كدا!.. خليك يا كامل.. كمل.. إوعى تسيبها!".

https://www.facebook.com/photo/?fbid=10161837588771728&set=a.424887416727

مسؤولية من عينه

الكاتب محمود السقا Mahmoud Elsaka حمل السيسي المسؤولية كاملة وقال: "اللي عين الوزير الفاشل كامل الوزير.. ومنحه الترقيات والقوة والبجاحة ديه.. هو (…) عبدالفتاح السيسي. واللي معين محافظ المنوفية وغيره من المحافظين.. هو (…) عبدالفتاح السيسي.. واللي معين العيال اللي بيشتغلوا نواب محافظين أو متحدثين باسم الوزرارات والمحافظين والمحافظات والمؤسسات، ويطلعوا يقولوا تصريحات تسمم بدن الناس وتستفزهم أكتر.. اللي هما في الأساس بيسموهم خريجي البرنامج الرئاسي وأحزاب الرئيس وخلافه.. هو (…) عبدالفتاح السيسي.. واللي معين مجلس النواب بنوابه برئيسه.. هو (…) عبدالفتاح السيسي.. واللي تصدر المشروع القومي للطرق وشبكة الطرق اللي هتمسك مصر كده.. هو (…) عبدالفتاح السيسي .. واللي بيجيب المقاولين يتفاوض معاهم على الهوا ويمنحهم العطايا.. برضه هو (…) عبدالفتاح السيسي..

 

وعن الأذرع أضاف "السقا"، ". واللي معين الإعلاميين واللجان المخبرين والأمنجية اللي قاعدين يبرروا له كل شيء غلط، لحد ما ضيعوا البلد وبيقبضهم ملايين من قوت الشعب المصري..هو (…) عبدالفتاح السيسي.. البلد مافيهاش حد، مافيهاش اتنين بيحكموا، مافيهاش أي مسئول غيره، هو شخص واحد بيحكم وبياخد القرار والكل بيدور في فلكه وبيسبح بحمده.. الحادثة اللي حصلت وكل الكوارث اللي حصلت واللي هتحصل مسئولية (…) عبدالفتاح السيسي، وأي حد شايف غير كده بيتسهبل، الوزير الفاشل ده فاترينة مالوش لازمة".

لو عندنا!

وساخرا من تصريح كامل الوزير أردف، ".. الوزير اللي كل امكانياته إنه بيصحى بدري وبيقف يكش في مواطنة غلبانة تقول له عايزة استثناء في سعر تذكرة القطار عشان علاج ابني المعاق، بس يجي قصاد رئيسه اللي معينه يشبك ايده في بعضها ويقف موطي في الأرض مش قادر يرفع عينه عشان يكسب رضا مولاه.. وفاهم إنه كده بيقوم بعمل سليم فده لا يصلح مسئول في أي درجة..".

وأكد أنه لو "إحنا لو في بلد فيها عدل بعد تصريحات كامل الوزير ديه كان المفروض اتحاكم واترمى في السجن على كل كلامه البشع ده وكل فشله المزري ده، وزارة اتفتح لها ميزانيات وقروض ما اتفتحش لدول بحالها، ورغم ذلك من فشل لفشل، ولو حد نطق يبقى مخرب ومحرض وضد الدولة..

إحنا عمرنا ما شفنا مسئول في عهد مبارك اتجرأ إنه يقول أنا قاعد ومأبد فيها لحد ما أموت، إيه البجاحة ديه، ومين هذا الفاشل عشان يقول كده،  ياترى هو آمن العقاب للدرجة ديه، ولا هو وارث الوزارة عن أبوه عشان يقول كده.. والله مبارك نفسه ما كان يقدر يتجرأ يقولها ولو كان حصل في عهده ووزير قالها كان مش بس عزله لا كان حبسه، بس هنقول إيه عن نظام عديم الدم والنخوة لا بيراعي ضمير ولا بيراعي شعب ولا بيراعي وجع وكارثة الناس واقعين فيها.. ".

وشدد على أنه "لو كان عندنا برلمان محترم جايبينه الناس بجد كان ساعتها هيطلع منه نواب يحاسبوا هذا الفاشل ويطالبوا بعزل الحكومة كلها ومحاسبتها على هذه الكارثة الإنسانية، بس عندنا مجلس بيكن كل الولاء لسيادة الرئيس، وأجهزة سيادة الرئيس، ووزراء سيادة الرئيس، فمافيش فيهم حد هيقدر ينطق أو يقوم بدوره الحقيقي..".

وعلق، "..ربنا يرحم الضحايا الملايكة دول ونحتسبهم عند الله من الشهداء، ويصبر أهاليهم ويجبر خاطرهم ويهون عليهم، ويعوضهم خير من عنده عشان مالناش غيره.. إحنا في أزمة كبيرة والبلد كلها مخطوفة لصالح كامل الوزير الفاشل والفاشل اللي بيدعم ويسند هذا الفاشل، وكل الفشلة اللي بيديروا البلد لصالح مصالحهم الشخصية، ومافيش حل غير من عند ربنا.. ولا حول ولا قوة إلا بالله".
 

https://www.facebook.com/photo/?fbid=2226176467844592&set=a.191586844636908

وعلق الأكاديمي رضوان جاب الله عن #حرب_الأسفلت وتنصل المسؤول ".. 44 نفسا أزهقت في مصر خلال 48 على طريق واحد تكلف 20 مليار جنيه ولم يمض على تسلمه إلا ثلاث سنوات ..وكل من يعاين الطريق يقول فيه عيوب قاتلة رقبة الطريق ملتوية بشكل حاد وبطن الطريق واسعة ومنبعجة وجوانبه فيها شروخ قابلة للانهيار تشبه الزلزال".

وتابع: ":أما الإشارات واللوحات الإرشادية تغطيها صور الإعلانات وصور زعماء ٣٠ يونيو.. وأما أمن الطرق فهذا موجود على الورق

.. وأما الشركة المنفذة فهي بقرة مقدسة لا يستطيع أحد أن يذكرها.. كل من يتكلم  مسموح له عن سائق الترللة فقط وحتى ساويرس تكلم عنه..".