فى سياق الكوارث اليومية التى تشهدها مصر فى زمن الانقلاب الدموى فوجئ أهالي قرية العليمات التابعة لمركز أبوتشت محافظة قنا بكلب مسعور يهاجم المارة وكل من يصادفه في طريقه مما تسبب في حالة من الهرج والذعر داخل القرية الصغيرة .
أثارت الواقعة حالة من القلق بين الأهالي رغم أن عدد من شباب قرية العليمات تمكنوا من القضاء على الكلب بعد أن هاجم عددا من المواطنين في الشوارع بشكل مفاجئ وأصاب أربعة أشخاص بينهم طفلان.
كانت مديرية أمن الانقلاب فى قنا قد تلقت إخطارا من مركز شرطة أبوتشت بتعرض أربعة أشخاص لهجوم كلب مسعور أثناء سيرهم في شوارع القرية وأسفر الهجوم عن إصابات متفاوتة بينها حالات جروح سطحية وأخرى أعمق .
نقل المصابون إلى المستشفى المركزي لتلقي الأمصال المضادة لفيروس السعار والعلاج اللازم تحت إشراف طبي .
الطب البيطري
وتم إخطار الطب البيطري لاتخاذ الإجراءات الوقائية داخل القرية تحسبا لوجود كلاب أخرى مصابة بالعدوى وأكدت التحريات الأولية أن الكلب كان يتجول في المنطقة منذ عدة أيام وظهرت عليه علامات السعار ثم بدأ يهاجم المواطنين بشكل عشوائي
تمكن الأهالي من مطاردة الكلب ومحاصرته في أحد الأزقة الضيقة ونجحوا في القضاء عليه لحماية أنفسهم وأطفالهم من خطر هجماته وتم إبلاغ الوحدة البيطرية بالواقعة لاتخاذ الاجراءات اللازمة للتخلص من جثته بطريقة تمنع انتشار العدوى أو انتقالها إلى حيوانات أخرى في القرية
عقب الواقعة توجه فريق من إدارة الطب البيطري بأبوتشت إلى قرية العليمات لمراجعة الحالة الصحية وتنفيذ حملة تطعيم للكلاب المنزلية والضالة للوقاية من انتشار فيروس السعار كما تم توعية السكان بضرورة الإبلاغ الفوري عن أي حيوانات تظهر عليها علامات عدوانية أو تغير في السلوك لتفادي تكرار الحادث
وأكدت مصادر طبية من داخل المستشفى أن الحالات الأربع مستقرة وتتلقى العلاج مشيرة إلى أن اثنين منهم أطفال أصيبا بجروح سطحية بينما تعرض رجلان لإصابات أعمق في الأطراف وتم إخضاع المصابين للملاحظة لمدة أربع وعشرين ساعة .
يلقي زوجته من شرفة المنزل
في واقعة مؤلمة هزت محافظة بورسعيد وأثارت حالة من الحزن أقدم زوج في العقد الثالث من عمره على إلقاء زوجته الشابة من شرفة منزله بالطابق الثاني بعد مشادة كلامية حادة بينهما داخل المطبخ، لتتحول لحظة غضب إلى مأساة انتهت بإصابة الزوجة بإصابات بالغة ونقلها إلى المستشفى في حالة حرجة.
كانت أجهزة أمن الانقلاب فى بورسعيد قد تلقت إخطارا بسقوط سيدة من شرفة منزل في أحد أحياء بورسعيد .
بمعاينة موقع البلاغ تبين أن الزوج ويدعى ف ع هو من قام بدفع زوجته دعاء خلف البالغة من العمر نحو خمسة وعشرين عاما عقب مشادة نشبت بينهما بسبب خلاف أثناء إعداد وجبة الغداء داخل المطبخ، حيث فقد الزوج أعصابه واعتدى عليها بالضرب ثم قام بدفعها من الشرفة فسقطت من الطابق الثاني على الأرض وسط صدمة المارة والجيران.
نقلت المصابة إلى مستشفى السلام لتلقي العلاج اللازم، وأظهر التقرير الطبي المبدئي أنها تعاني من كسور متفرقة في القدمين والحوض والظهر بالإضافة إلى جروح متعددة في أنحاء الجسد، وتم إدخالها غرفة العمليات لإجراء جراحة لترميم العظام المتضررة، ثم نقلت إلى العناية المركزة لخطورة حالتها الصحية.
تم القبض على الزوج وخلال التحقيقات الأولية اعترف بأنه دخل في مشادة حادة مع زوجته انتهت بدفعها من الشرفة دون أن يقصد قتلها، مؤكدا أنه لم يدرك خطورة ما فعله إلا بعد سقوطها أمام عينيه
وكشفت التحقيقات أن العلاقة بين الزوجين كانت مضطربة منذ بداية الزواج وأن الخلافات المتكررة بينهما كانت تتطور دائما إلى مشادات عنيفة داخل المنزل، وأن الضحية كانت تحاول تجنب الصدام معه خوفا من تصرفاته العدوانية، إلا أن الخلاف الأخير كان الأعنف وانتهى بجريمة كادت أن تودي بحياتها.
طالب يطعن زميله بسكين
شهدت قرية كفور النيل التابعة لمركز الفيوم واقعة مؤلمة هزت الأهالي بعدما أقدم طالب في المرحلة الثانوية يبلغ من العمر سبعة عشر عاما على ارتكاب جريمة مروعة ضد أحد زملائه مستخدما سكينا حادا في مشهد صادم داخل القرية التي لم تشهد من قبل مثل هذا الحادث.
الواقعة بدأت حينما نشب خلاف بسيط بين الطالبين تطور بسرعة غير متوقعة، إذ أخرج المتهم سكينا كان بحوزته ووجه عدة طعنات نافذة إلى جسد زميله استقرت اثنتان منها في القلب والرئة، مما أدى إلى إصابته إصابات بالغة أفقدته الوعي وسط حالة من الذهول بين الحاضرين الذين لم يتمكنوا من السيطرة على الموقف.
تم نقل المصاب إلى مستشفى الفيوم العام، في محاولة لإنقاذ حياته بعد أن تبين للأطباء خطورة حالته وعمق الإصابات التي لحقت به.
وأكدت مصادر طبية داخل المستشفى أن المصاب ما زال في حالة حرجة للغاية داخل غرفة العناية المركزة ويتلقى الرعاية الطبية على مدار الساعة.
ولم تتمكن التحريات المبدئية من الكشف عن السبب المباشر الذي دفع المتهم لارتكاب فعلته، فيما تشير المعلومات الأولية إلى أن الخلاف بين الطالبين لم يكن كبيرا في بدايته، لكنه تصاعد سريعا وانتهى بشكل مأساوي.
الجريمة أثارت حالة من الحزن داخل أروقة المدرسة التي يدرس بها الطالبان، خصوصا أن الضحية ما زال في مطلع الشباب .