بحجة “بركات”.. أزهقوا أرواح الأبرياء أكثر من مرة.. وإعلاميون: أليس منكم رجل رشيد؟

- ‎فيسوشيال

شن سياسيون وإعلاميون هجوما على نظام الانقلاب الذي يسعى لإزهاق الأرواح من كافة الاتجاهات لضمان استمرار انقلابه.

وكتب الدكتور محمد محسوب، وزير الشئون القانونية بحكومة د.هشام قنديل: “وظيفة الحكومات حفظ الأرواح أم إزهاقها؟.. نفقد ضحايا بسيناء والقاهرة ثم تستكمل السلطة المهمة بإعدامات بالجملة!.. أهو سباق بين إرهاب وسلطة للتضحية بأبناء مصر؟.. أم أن دمنا أصبح رخيصا ليصبح وقودا لتمرير مشروعات باطلة؟!.. ما مستقبل شعب يقتل ويعدم من أبنائه يوميا بلا رحمة؟.. أليس منكم رجل رشيد”؟!

وكتبت هدى غنية، النائبة ببرلمان الثورة 2012، عبر فيسبوك عن حملة السيسي لإعدام معارضيه، والذي سبق أن قتل زوجها الدكتور هشام خفاجي و9 من إخوانه: “إعدام خارج إطار القانون.. هكذا أطلق على تصفية ٩ من قيادات الإخوان.. في شقة أكتوبر 2015.. وقال إعلامهم إن ذلك ردًّا على مقتل النائب العام والذى كان قبلها بيومين.. واليوم ينتظر تنفيذ حكم الإعدام بحكم القانون على تسعة من خيرة الشباب فيما يسمى قضية النائب العام.. اللهم إننا نعلم أنه لن يكون في هذا الكون إلا ما قدرته وإنه لن يصيبنا إلا ما كتبته لنا.. اللهم إن كان قد حان الأجل وإن هذا قدرك الذي قدرته لهم.. فاللهم ارزقهم ثبات سيدنا خبيب بن عدي.. ولست أبالي حين أقتل مسلما على أي جنب كان في الله مصرعي.. واللهم اربط على قلوبهم وقلوب أهلهم برباط الإيمان واليقين والرضا والتسليم بقضائك.. ورجاؤنا فيك يا الله كبير بأن تنجيهم من الظالمين وتحفظهم وأن تردهم إلى أهلهم سالمين.. فإننا نعلم يقينا أنه لا يرد القضاء إلا الدعاء.. فاللهم إنا ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا سئلت به أعطيت وإذا دعيت به أجبت أن تنجيهم ومن معهم أجمعين من أيدي الظالمين وألا تجعل للظالمين عليهم سبيلاً”.

وأكد الكاتب الصحفي قطب العربي، رئيس المرصد العربي للصحافة والإعلام، أن سلطات الانقلاب تصنع الإرهاب، وقال: “إنهم يصنعون الإرهاب ويغذونه، إعدامات متواصلة، وآخرها ما سيتم في قضية النائب العام، والتي جاءت نتيجة أحكام هزلية لم تتوفر لها أدنى ضمانات العدالة #أوقفوا_الإعدامات #StopTheExcution”.

أما وكيل وزارة الأوقاف الأسبق د. محمد الصغير فكتب على “تويتر”: “النظام في #مصر يسعى إلى المزيد من الدماء، من خلال إعدام الأبرياء”.

واعتبر الإعلامي جلال جادو أن الدماء تتوزع أسبابها بين “فشل أمني للعسكر يدفع ثمنه شباب مصر الأبرياء.. المعتقلون.. المختفون قسريا.. المطاردون.. المجندون.. وغيرهم.. فمتى يتوقف سلسال الدم في مصر؟”.