حسام بدراوي ينتقد تعديل الدستور للسيسي.. والنشطاء: بالونة اختبار

- ‎فيسوشيال

استغرب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي معارضة د.حسام بدراوي، الأمين العام السابق للحزب الوطني الحاكم إبان فترة حكم حسني مبارك، تمديد المدد الرئاسية في مصر من خلال تمديد فترة ولاية السيسي، فضلا عن حرصه على تداول السلطة على الرغم من أنه صوت للسيسي ومن أشد المؤيدين له.

واستغربوا قوله إن “نظام حكم لا يتيح ظهور بدائل من مئة مليون مصري نظام يفتقر للكفاءة”.

وبدا أنه يعلق على مقال على مقال ياسر رزق القريب من دوائر المخابرات، واعتبروا أنه يوجه انتقادات إلى “السيسي”، بعدما ألمح رزق إلى اقتراح بإنشاء مجلس انتقالي برئاسة السيسي، لخمس سنوات، بعد تمديد فترة ولايته الثانية لست سنوات، بدلا من أربع، عام 2022.

يفتقر للكفاءة

وقال بدراوي في تغريدة على حسابه “تويتر”: “بدأنا نقرأ عن تعديلات للدستور بحجه انه لا توجد بدائل للرئيس السيسي في حكم البلاد بعد ٣ سنوات من الآن، وأقول لهؤلاء أن أي نظام حكم لا يتيح ظهور بدائل من مائه مليون مواطن يوصم نفسه بعدم الكفاءه ولا يوصم الشعب المصري.مصر أكبر من أي رئيس.انا متأكد ان الرئيس يحترم شعبه ولن يسمح بذلك”.

وكتب صباح أمس تغريدات أخرى لاحقة تشرح أضرار التمديد والتوريث وأنه كان ضد التوريث في عهد المخلوع وقال: “عبر التاريخ ومن خبرتي السياسيه فإن من يعمل علي بقاء السلطه بلا تداول هم من حول الحكام الذين يطول بقاؤهم بحكم الولاء. الحاكم منتخب واختيار شعب اما من هم حوله فدائما وأبداً يحصلون علي سلطات بلا حدود ويعملون لبقاء ذات الحكم الذي يضمن سلطتهم. طبيعه بشريه وعلينا تجنب أضرارها”.

الطريف أن حسام بدراوي يبدو أنه استعاد وعيه على أنه صوت للسيسي ومؤيد له فغرد تغريدتين بهذا المحتوى فقال “من يظن انني معارض للرئيس السيسي غلطان، فقد انتخبته وانا أحمي إختياري بنصيحته وهذا حقي عليه وحقه علي.اذا رأيت خطأ من وجهه نظري سأقوله وأعرض البدائل واذا رأيت صحيحا سأؤيده وأعلن تأييدي. انا أحاول ان أكون مواطنا إيجابيا. واذا تمت أذيتي ممن يظنون انهم حماه الرئيس فسأعلن ذلك علي الملأ”.

بالونة اختبار

أحد المعلقين على تغريداته على تويتر اعتبره كما كان زكريا عزمي في عهد مبارك ليس أكثر من بالونة اختبار فقال: “لو تتبعتي آراء بعض من كانوا في ركاب السلطة وقتها أمثال د زكريا عزمي وهجومه العنيف على المحليات ووصفها بأن الفساد فيها قد وصل للركب على حد قوله وانبهار الناس بجرأته وشجاعة رأيه . . لعلمتي أن أدوار الشجاعة والمعارضة كانت توزع بإحكام على بعض الساسة المحيطين كبالونة اختبار لرأي الشعب”.

أما الصحفية نادية أبو المجد فاستغربت في تعليقها وقالت: “يحترم شعبه؟!!! ..ممكن أمثلة على احترامه لشعبه / نور عينيه سابقا؟! ..حضرتك مش شايف بيتكلم مع شعبه وعن شعبه ازاي في المؤتمرات اللي بيدي فيها ضهره للحضور!  مش شايف الفرق بين تعامله ولغة جسده عندما يسافر ويتعامل مع غير المصريين!”.

وتساءل هشام سكايا: “بذمتك يا د. حسام حضرتك مصدق ان الريس ليس له دخل بالتعديلات و ليس هو من يسعي لها”.