صحيفة صهيونية: عملية خانيونس عواقبها وخيمة على الاحتلال و”حماس” انتقمت خلال 3 ساعات

- ‎فيعربي ودولي

نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الصهيونية، تقريرًا سلطت فيه الضوء على العملية العسكرية التي نشبت، أمس، بين المقاومة وجيش الاحتلال الإسرائيلي، أكدت فيه أنه مهما كانت العملية سرية فإنها تحمل خطرًا هائلًا على الاحتلال، وسيكون لها عواقب وخيمة.

كانت قوة إسرائيلية، تغطيها طائرات حربية، قد تسللت في سيارة مدنية إلى منطقة بعمق 3 كيلومترات شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، وشنت غارات على القطاع أدت إلى استشهاد 7 فلسطينيين، وفي المقابل قتلت المقاومة ضابطًا بجيش الاحتلال.

وقالت الصحيفة: “ما حدث بالفعل في وقت متأخر ليلة الأحد بغزة لا يزال محاطًا بالغموض، ولكن من خلال التفاصيل القليلة التي سمح جيش الاحتلال بنشرها، يبدو أن شيئًا ما في العمليات الإسرائيلية كان خطأ”.

ورأت أنه خلال الأيام القادمة سوف تواجه إسرائيل عددًا من التحديات، أولها تقديم تفسير للعالم بشأن إرسالها قوات داخل غزة، خاصة في ظل وقف إطلاق النار الذي يبدو أنه تم بمساعدة قطر، التي سمحت لها إسرائيل بتحويل 15 مليون دولار إلى حماس.

وطرح التقرير مجموعة أخرى من الأسئلة قد تساعدها في الإجابة عن السؤال الأول وهي: “هل نفذت إسرائيل العملية لجمع استخبارات أو اختطاف شخص ما أو تدمير شيء ما أو اغتيال شخص ما؟”، ورأت أن نتائج عملية ليلة الأحد لن تكون في صالح إسرائيل في حال تصاعدت الجولة الحالية من العنف إلى حرب شاملة، حيث سيتم إلقاء اللوم على إسرائيل بإثارة النزاع.

وأشار إلى أن الحركة انتقمت بعد 3 ساعات من العملية الفاشلة بإطلاق صواريخ من أنحاء جنوب الأراضي المحتلة، موضحة أن حماس من المحتمل أن تقوم بتصعيد الموقف.

وكشفت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة “حماس”، في بيان مقتضب، تفاصيل وأسباب العدوان الإسرائيلي على خان يونس، حيث جاء في البيان أن “قوة إسرائيلية تسللت شرقي غزة وقامت باغتيال القائد القسامي نور بركة، وبمجرد اكتشاف العدوان طاردتها عناصر الكتائب”.

وذكر البيان أن الطيران الحربي الإسرائيلي قام بعمليات قصفٍ لقطاع غزة للتغطية على انسحاب القوة، ما أدى إلى استشهاد عددٍ من الفلسطينيين.