أكد إليوت إبرامز – المحلل السياسي الأمريكي- أن الأمر الملكى الذى أصدره الملك عبد الله بالإطاحة بـ«رجل المهمات الصعبة»، الأمير بندر بن سعود من الاستخبارات السعودية يثير العديد من علامات الاستفهام حول الأسباب الحقيقية لإبعاد الرجل القوى من المشهد السياسى، على خلاف العادة في المملكة ببقاء رئيس جهاز الاستخبارات في منصبه لسنوات عدة.
ومن جانب آخر أفاد مصدر سعودي أن إعفاء بندر بن سعود مدير الاستخبارات السعودية من منصبه لا يعني أنه بات خارج الحكومة السعودية، إذ إنه ما زال رئيسًا لمجلس الأمن الوطني السعودي، لافتا إلى أن إصرار بندر على الاستقالة جاء نتيجة معاناته الصحية,
وقال المصدر المقرب من الأمير بندر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): إن "تسلُّم الفريق أول ركن يوسف بن علي الإدريسي القيام بأعمال رئاسة الإستخبارات، أمر يندرج في إطار التكليف وليس التعيين، حيث من المتوقع أن يتم تعيين شخص آخر مستقبلاً كرئيس أصيل للاستخبارات".
يشار إلى أن أمرًا ملكيًا صدر أمس الثلاثاء، بإعفاء الأمير بندر بن سلطان "65 عامًا" من منصب رئيس جهاز المخابرات العامة السعودي بناء على طلبه وتولي نائبه، الإدريسي مهام المنصب.