كتب : كريم حسن
انتفضت عدة مدن وقرى مصرية في مسيرات ليلية أكدت استمرار التظاهر حتى يتم إسقاط الانقلاب الغاشم الذي دمر البلاد وأشقى أهل مصر بشكل لم يتوقعه أكثر المتشائمين . وشدد الثوار على أن الرئيس محمد مرسي هو الرئيس الشرعي للبلاد ، مهما طالت فترة تغييبه رهن الاعتقال ، مرددين هتافات الصمود والتحدي للانقلاب الذي فشل في وقف نبض الشارع طوال 3 سنوات هي عمر الانقلاب العسكري الذي وقع في 3 يوليو 2013 . انطلقت المسيرات في العديد من المناطق ومنها : المطرية بمحافظة الدقهلية ، التي نظم أهلها سلاسل بشرية رفعت شعار الأسبوع "يسقط انقلاب الذل والعار" ، وكذلك في "دكرنس" التي طالب أبناؤها برحيل العسكر وعودتهم إلى ثكناتهم بعد الخراب الذى حل بالوطن تحت إدارتهم . وفي الإسكندرية انطلقت مسيرة في منطقة "المواسير " في باكوس بالرمل ، نددت بالغلاء ، ورفعت شارات رابعة العدوية ، وصور المعتقلين ، مطالبة بالإفراج الفوري عن كافه المعتقلين ومحاكمة كل من شارك في الانقلاب العسكري . وهو ما تكرر في مسيرة "منطقه كوبرى الناموس" التي أكدت أنه لابد من القصاص من القتلة والمجرمين الذين سفكوا دماء الثوار في الشوارع وأماكن الاحتجاز . وخرج ثوار قرية دار السلام التابعة لمركز طامية بمحافظة الفيوم مساء اليوم فى مسيرة ، دعا المشاركون خلالها جموع الشعب المصري للنزول وتوحيد الصف وإعلان الغضب في وجه عصابة العسكروالخروج في موجة غضب عارمة تقتلع جزور العسكر وتنقذ مصر من الهلاك جراء حكم العسكر. ونظم ثوار "قلمشاة" بمركز إطسا مسيرة نددت بحكم العسكر وطالبت بإسقاط النظام الانقلابي . وكانت عشرات المسيرات والوقفات الاحتجاجية نظمت على مدار يوم الجمعة في ربوع مصر ، سواء خلال الصباح الباكر ، أو عقب صلاة الجمعة ، أو بعد العصر ، استجابة لدعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب .