تصدر هاشتاج “#٢٠٠٠ يوم صمود” قمة التريند السياسي في مصر؛ للتنديد بالجرائم والانتهاكات والمحاكمات الهزلية الباطلة، فمنذ انقلب العسكر على شرعية الرئيس مرسي التي اختارها الشعب في 3 يوليو 2013، يواجه الرئيس المنتخب محاولات قادة الانقلاب كسر إرادته وإضعاف عزيمته، من خلال ما نفّذوه من وضعه في السجن ظلمًا، وتضييق السبل على عائلته، واعتقال أبنائه وإخوانه وأهله عمومًا، ورغم ذلك لم يعطِ الدنية ولم يخن، ولم يبع أو يتنازل.
ودعا المغردون على الهاشتاج إلى العمل تحت لواء الرئيس محمد مرسى، مستلهمين صموده وعزمه وثباته في مواجهة قادة الانقلاب العسكري.
يقول صفي الدين: “خسرنا رئيسًا شريفًا كان بين مجموعة من اللصوص.. حاول وناضل واجتهد ولكن الفسدة لم يتركوه”. وتابع في تغريدة أخرى: “بدءًا من الهزليات الملفقة، والاختطاف، والحجز الانفرادي، ومحاولات القتل، والمنع من الزيارة، وعدم مناقشة محاميه.. بالإضافة إلى عدد غير مسبوق من انتهاكات حقوقه الأساسية”.

وتضيف “رحيق الزهور” أن “الرئيس مرسي غيّبته سجون الانقلاب العسكري منذ ما يزيد على ٢٠٠٠ يوم.. لا لذنب إلا أن الشعب اختاره في أول انتخابات حرة في تاريخ مصر”.
وعن أسباب تأخُّر النصر، نقلت “رياحين الجنة” عن شهيد الإسلام سيد قطب: “والنصر قد يبطِئ على الذين ظُلِموا وأُخرِجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله، فيكون هذا الإبطاء لحكمة يريدها الله”.
وكتبت “بنت العياش”: “الرئيس الدكتور الصامد محمد مرسي، 2000 يوم من الصمود في وجه الخيانة والمؤامرة والمعاناة.. وفي الليلة الظلماء يُفتقد البدر، وكم من رجل يُعد بألف رجل، وكم من رجال تمر بلا عداد.. فرّج الله كربك سيدى الرئيس”.
ورأى “صورة وكلمة” أن “كل شيء عابرٌ إلا صمود الصامدين والغدُ النيرُاتٍ، رغم ظلم الظالمين!”. ووجهت “ضيّ” كلمات للرئيس “أنت رئيسنا المنتخب.. أنت دليل ديمقراطية تعاملنا معها لبرهة من الزمن”.
وختمت “وردة” بقولها: “لقد قلتَ “لن أخون الله فيكم”.. ونحن يا سيدي “لن نخون الله فيك”.. معك إلى نهاية الطريق.. وإنه لجهاد .. نصرٌ أو استشهاد.. فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدا.. لله درك يا سيدى”.