السيسي يستعرض بمسجد وكنيسة.. ونشطاء: الشعب ينقصه مصانع ومدارس ومستشفيات

- ‎فيسوشيال

تعمد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مدح خطوة العميل السيسي بافتتاح الكاتدرائية في العاصمة الإدارية مستثنيًا مسجد “الفتاح العليم”، فضلا عن افتتاحه للاثنين اليوم الأحد وقال ترامب “إنه لمن المثير أن نرى أصدقاءنا بمصر يفتتحون الكاتدرائية بالشرق الأوسط ..”.

وهو ما لم يرح النشطاء والإعلاميين المصريين من مديح الرئيس ترامب لا سيما أن ملاحظة إقامة الافتتاح للمسجد في يوم عيد الأقباط.

وعليه علق حمزة زوبع “الجنرال افتتح المسجد يوم الأحد مش الجمعة؟”، فيما كان التعليق الآخر يتحدث عما يحتاجه المصريون وهم الجوعى والمشردون في ظل حكم العسكر.

فأمجد علي قال إن المسلمين لديهم مساجدهم ولا يحتاجون مكانا يصلون فيه وكذلك المسيحيون ولكنهم يحتاجون المصانع والمدارس والمستشفيات.

تعليق الإعلامي محمد ناصر على قوله: “تجارة “الدين”.. مسجد وكنيسة في خدمة #السيسي… زفة بالعاصمة الإدارية من جيوب المصريين”.

وهو ما أشار له تواضروس في في كلمته بمسجد الفتاح العليم من أن “المسجد والكنيسة بنيا بتبرعات المصريين وأول من تبرع كان عبدالفتاح السيسي، وبني المسجد والكنيسة بإخلاص وأمانة!!”

واستعرض “مصــــــــــــــــرى” صورتين الأولى للمسجد والكنيسة والثانية لفقراء المصريين وكتب عن التوسع في البناء فقال: “مسجد #الفتاح_العليم بالعاصمة الإدارية يستوعب المسجد 17 ألف مصل وبه 4 مآذن ضخمة بارتفاع 90 متر للمئذنة الواحدة، تم بناء المسجد على مساحة 59 فدانا كأكبر صرح ديني في إفريقيا”.

أما المخرج أحمد الذكيري فكتب ساخرا “مانقدرش ننكر إن الدولة المصرية حققت العدالة الكاملة في ملف المساواة بين المسلمين والمسيحيين.. طلعت دين الاتنين”.

وذكر الكاتب الصحفي وائل قنديل تغريدة شبيهة فقال: “عاش موحد الأديان”.. من يتذكر هذه النكتة من أرشيف السخرية المصرية؟”، وهي النكتة التي قيلت عن السادات”.

أما الناشط أنس حسن فكتب “مشاهد السلطة وهي بتحاول عافية تخلق مسرحيات وحدة وطنية برعاية الاستبداد.. مشاهد ملزقة جدا ومقززة ومصطنعة.. أي سلام حقيقي داخل هذه البلد سيكون برعاية نظام عادل.. يمتلك مشروعية حقيقية.. مش مسرحيات لزجة وتافهة يبحث من خلالها المستبد عن أوهام يمجد بها انفتاحه المكذوب وسماحته المدعاة”.

وقال الباحث أمجد الجباس: “وبعدما كلنا شفنا الاحتفال بأكبر مسجد واكبر كنيسة، واللي تزامن مع واحدة من أكبر موجات الصقيع اللي تشهدها البلاد، من حقنا نعيد طرح الأسئلة النموذجية المتكررة، التي لم يسع أحد للإجابة عليها:

الأموال التي أنفقت على هذه المظاهر الشكلية كم كانت تبني من مدارس ومشافي؟ كم كانت تطعم من جائع؟ كم كانت تأوي من مشرد وطريد ولاجئ؟ كم كانت تكسو من عارٍ في هذا البرد القاسي؟ لقد علمتمونا صغارا أن ما يحتاجه المنزل يحرم على المسجد، لكن حين هرمنا اكتشفنا انكم نسيتم ما اهو أهم من ذلك، أن بناء الإنسان أهم من تشييد العمران، فالإنسان هو صنعة الله وخليفته بين خلقه، والبشر أهم وأغلى من الحجر..ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد”.

 

وساخرا علق هيثم محمد “تواضروس هيلقى بكرة كلمة من مسجد فى العاصمة الادارية !!! اكيد هيقول : أبانا الذى فى السماوات.. إهدنا فيمن هديت و عافنا فيمن عافيت”.

أما أم المناضلين فاستحضرت في مثل هذا اليوم مقتل سيد بلال في 2011 تعذيبا في سجون مبارك وقالت “فى ذكراه ..ماذا تعرف عن سيد بلال الذى اتهمته الداخلية بتفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية ..سيد بلال شاب مصري من الإسكندرية اعتقله جهاز أمن الدولة هو ومعه الكثير من السلفيين للتحقيق معهم في تفجير كنيسة القديسين وقاموا بتعذيبه حتى الموت و قد ثبتت براءته بعد ذلك ..وكانت الشرطة قد قبضت على سيد بلال من مسكنه فجر الإربعاء 5 يناير وأخضعته للتعذيب في مبنى أمن الدولة ثم أعادته إلى أهله جثة هامدة بعدها بيوم واحد ..بعد اتهامه هو كثير من المواطنين المصريين بتفجير كنيسة القديسين التي قام بتفجيرها حبيب العادلي وتحديدا القيادة 77 كما ذكرت الصحف والتقارير الأمنية في مارس 2011”.