قالت مروة عزام زوجة الزميل الصحفي أحمد عبدالمنعم زهران، نائب رئيس تحرير مجلة “المختار الإسلامي”، إنه بعد 20 شهرا اعتقالا، ما تزال حالة زوجها في تأخر وحاجة للإطمئنان عليه وفتح باب الزيارة لتحقيق ذلك، في سجن شديد الحراسة 2، لاستكمال علاجه وإلا فحياته في خطر بسبب المضاعفات لعملية في الجمجمة أدت إلى فقدان الذاكرة مؤقت وسيولة في الدم، وضغط دم منخفض، في وقت لا توجد له فرصة عمل أشعة أو تحاليل لمتابعة الحالة الصحية.
وعبرت “عزام” عن أوضاع ومضاعفات نفسية سيئة تمر بها بسبب منع الزيارة وعدم مقدرتها على رؤيته فقط أو الكلام معه. وقالت “كل منايا اسمع صوت احمد أو المح ملامحه..لما يكون معتقل من سنة وثمانية أشهر ولا نعرف عنه حاجة ولا عارفين نطمئن علي صحته” بل هو أيضا يغيب عنه حالة أولاده ولا يعرف كيف يعيشون دونه”.
وأشارت إلى معوقات الزيارة وتحكم العسكر فيها قائلاً: “حتى لو القاضي سمح تدخلوا مش هاخليكم تدخلوا”.
واعتقلت سلطات الإنقلاب الصحفي أحمد زهران في 16 مارس 2017، وأثناء الاعتقال تم إطلاق النار على رأسه بطلق ناري أدى إلى تهشم عظام الجمجمة واستقرار الرصاصة في رأسه وإيداعه مستشفى القصر العيني.
وتستدعي حالته علاج مكثف للمخ الأعصاب وسيولة الدم لمدة عام كامل على الأقل وزبانية العقرب لا يسمحون بدخول الأدوية.
