جاء رد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مقابلته مع برنامج “60 دقيقة” على شاشة محطة “سي بي إس ” الأمريكية، غريبا على سؤال وجهته ليه المذيعة عن: هل قرار الرئيس ترامب بتحريك السفارة الأمريكية إلى القدس يساعد أو يضر بعملية السلام؟ حيث قال: “نحن نحاول التركيز على الجهود التي تعزز السلام للجميع، نحن لا نحاول التركيز على أي شيء قد يخلق التوتر، ومن الطبيعي أن أكون إيجابيا، لذا، أحاول التركيز على الأشياء التي ستدعم مصالح الشعب الفلسطيني ومصالح الجميع”، في كناية واضحة لمصالح الطرف الإسرائيلي بوصفه الطرف الآخر بمعادلة التسوية.
وتعني إجابة ابنسلمان أن قرار نقل السفارة لا يعنيه طالما أن العلاقات مع أمريكا ستبقى قوية، وهي العلاقات التي وصفها بأنها” تاريخية وتعود إلى ما يقرب من 800 عامًا، والمملكة العربية السعودية هي أقدم حليف للولايات المتحدة في الشرق الأوسط قبل أي دولة أخرى”.
ورداعلى سؤال عن دور جاريد كوشنير صهر الرئيس الأمريكي وكبير مستشاريه في “عملية السلام” قال ابن سلمان إنه التقاه فعلا بهذا الصفة كمبعوث من الرئيس الأمريكي، مضيفا: “واجبنا كسعوديين هو تحسين العلاقات مع حلفائنا ومع جميع ممثلي هذه المؤسسات”.و
من المقرر أن يلتقي ولي العهد السعودي الثلاثاء المقبل بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، وهو اللقاء المباشر الثاني بينهما، حيث زار الرئيس ترامب المملكة في أول رحلة خارجية له في مايو الماضي، برفقة كبير مستشاريه وصهره كوشنر.
