في فضيحة تعد الأكبر في تاريخ إكس حدثت بعد أن كشف إيلون ماسك مواقع الحسابات على منصة "إكس"، أظهرت حقيقة تكتلات ضخمة من اللجان الإلكترونية في الوطن العربي التي اتضح أن كثيرًا من هذه الحسابات تنتحل هويات عربية مختلفة وتثير الفتن بين الشعوب وأنها ليست موجودة في الدول التي تدّعي الانتماء إليها، بل تُدار في الغالب من الكيان الصهيوني أو من دول أخرى بالمنطقة.
واعتبر بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي أن التحديث الأخير لمنصة (إكس) تويتر سابقا، جعل للمنصة مكانا أفضل بنسبة 30 إلى 40 % ، يكفي أنه ما عاد فيه كمايته إلا أن ما طرحه مراقبون يظهر بقوة في العقود الأخيرة مع صعود النزعة القومية المصرية، التي تركز على الهوية المصرية الخالصة.
وعلقت الصحفية إسراء الحكيم Israa Alhakeem، "حسابات الكمايتة طلعت معظمها فى الإمارات .. علشان لما نقول إنها ممولة تبقوا تصدقوا وطبعا مش محتاجين تأكيد أن الإمارات بدون أدنى شك هى وكيل الصهاينة فى الشرق الأوسط!!.. كل الفتن العربية صناعة صهيونية بامتياز !!!
الكمايتة أبناء كيميت".
وتتكلم هنا عن "الكمايتة" مش بمعناها الشعبي البسيط (الحاجات المخبأة أو الكنوز)، لكن كرمز لفكرة أعمق: الأشخاص أو القوى اللي شايفين إن مصر أولًا، وكل شيء آخر ثانيًا، حتى لو كان الامتداد العربي أو الإسلامي.
والكمايتة هم أشخاص أصحاب مصطلح "مصر أولًا": يعني إن في ناس أو تيارات بتعتبر أن الأولوية المطلقة هي لمصر كدولة قومية، وأن أي ارتباطات خارجية (عربية أو إسلامية) لازم تيجي في المرتبة الثانية.
وظهورهم بعد أن كشف تويتر دخل الإمارات في موقف رفض أو تقليل أهمية أي مشروع وحدوي أو عابر للحدود، سواء كان عربيا أو إسلاميا، لصالح التركيز على الداخل المصري فقط.
وفصل الدولة عن الامتداد العربي والإسلامي يعكس توجها سياسيا وفكريا يحاول يقطع أو يقلل من الروابط التاريخية والثقافية والدينية اللي بتربط مصر بمحيطها العربي والإسلامي، ويضعها في إطار "دولة قومية مستقلة بذاتها" بعيدًا عن أي مشروع جامع.
ويتنبى الإخوان وأصوات أخرى وفي مصر أنه لا يمكن فصلها عن محيطها العربي والإسلامي، وإن قوتها مرتبطة بالامتداد الحضاري والجغرافي.
الصراع بين "مصر أولًا" و"الأمة أولًا" هو جزء من جدل طويل في الفكر السياسي المصري منذ ثورة 1919 وحتى اليوم.
وعلقت @Zeinobia "في شلة كماتية كان بيشتموا العرب والمسلمين كمان ليل نهار علشان نبقى واضحين يعنى وهم قاعدين او شغالين او اكونتاتهم طالعة من الخليج سواء السعودية او الامارات ومش فاهمة ايه ده ؟؟ فى اسئلة كتيرة وماذا لو كانوا ؟؟"".
https://x.com/Zeinobia/status/1992674024560763048
واعتبرت رانا عزت Rania Ezzat🕊️ عبر @Rania_mostafa أنها ستواصل متابعة تويتر بتاع زمان X بقى ذكي بطريقة مُزعجة: أول ما يلاحظ إنك بتكتب مثلا عن الدين أو بتدافع عنه، يبدأ يرميلِك الأسوأ من الخلاصة— ملاحدة ؛ كمايتة آراء مستفزّة ، ناس جهلة، ناس بتستهزأ… وبالذات في الدين، الخوارزميات بتحب “الشد والجدب”، فبتظهرلك أسوأ ما في البشر.
أكبر فضيحة في تاريخ تويتر حدثت بعدما كشف إيلون ماسك مواقع الحسابات على منصة "إكس"، لتظهر حقيقة تكتلات ضخمة من اللجان الإلكترونية في الوطن العربي. اتضح أن كثيرًا من الحسابات التي تنتحل هويات عربية مختلفة وتثير الفتن بين الشعوب ليست موجودة في الدول التي تدّعي الانتماء إليها، بل تُدار في الغالب من الكيان الصهيوني أو من دول أخرى بالمنطقة.
ورأى أن أناسا تبحث عن الحق، وبتدور على الجدل.. و للأسف الخوارزمية بتحطّهم في وشّك علشان تشعلل الدنيا.. ❗ انا لو فضلت في الجو ده كتير هبقى بتلوّث فكريًا وعصبيًا".
https://x.com/Rania_mostafa/status/1992993752974074107
وكتب حسابات Yahia El Gebally عن "حسابات تنتحل صفة مصريين لشتم الخليجيين والسوريين، أو العكس. . حسابات تهاجم المقاومة وتمتدح العدو بشكل مبطن.. صفحات كبيرة أُغلقت فجأة بعد انكشاف مواقعها… ".
وأشار إلى أن حسابات "كمايتة" وعلمانية تهاجم العرب والدين، وتبين أنها تعمل من داخل السعودية. وأن حسابات من "إسرائيل" تدّعي أنها سعودية وتعرض خدمات تقنية لاختراق الهواتف وسرقة البيانات. وأن عشرات الحسابات تروّج للدعارة الإلكترونية على أنها سعوديات، لكنها تُدار من اليمن.
هذه الفضيحة أحدثت ضجة كبيرة خلال يومين، وكشفت حجم التضليل الإلكتروني الموجه لإثارة الصراعات بين الشعوب العربية، مع توقع ظهور المزيد من الفضائح لاحقًا.
إلى جانب ذلك، عشرات الحسابات التي تروّج للدعارة الإلكترونية على أساس أنها سعوديات اتضح أنها تُدار من اليمن. هذه الفضائح المتتالية فجرت نقاشًا واسعًا حول حجم التضليل الإلكتروني الموجه لإثارة الفتن بين الشعوب العربية، وما زالت القضية تكشف المزيد من التفاصيل يومًا بعد يوم.
وأضاف "أنه عندما كشفت المواقع الحقيقية للحسابات المشهورة ظهرت فجأة من شهور وبقى ليها مئات الآلاف من المتابعين وتسببت في ضغينة وخناقات بالكوم بين الشعوب الحقيقية المتعصبة لبلادها طلعت كلها مش في البلاد اللي بتنسب نفسها ليها وطلع اغلبها زي ما توقعنا بيدار من الكيان الصهـــيوني وفيه اللي اكس بيداري عليه وكتب موقعه غرب آسيا ودي بتشمل تركيا والسعودية والإمارات وإســـرائيل وسوريا وشوية دول في نفس المنطقة بس في الغالب المقصود بيها اســـرائيل برضو عشان بقية الدول دي بيذكرها باسمها عادي.".
قال الشاعر خالد بن جلال إن تحديث منصة x الأخير كشف بلاوي، إن معظم الحسابات اللي بتعمل ف..تنة بين الشعوب العربية تحت مسمى القومية سواء كمايتة أو خلايجة أو غيرهم، التحديث بيكشف بلد صاحب الحساب، وطبعًا معظم الحسابات طلعت من غرب آسيا، ومن الإمارات ومن أمريكا والهند.. صفحات شغالة ليل نهار في بث الفرقة بينا وتحديث بسيط كشفهم..
وساخرة علقت Monto Raa "ابسطوا يا كمايتة طلعتوا فى الامارات والسعودية اهى".

