يواصل أبناء الشعب الفلسطيني المشاركة، اليوم، فى مسيرات العودة وكسر الحصار فى جمعتها الثامنة والستين، تحت عنوان “لاجئي لبنان”؛ استجابة لدعوة الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار .
وقالت الهيئة، فى بيان لها، “صرخاتُ شعبي لن تضيعَ ولن تموتَ مع الصدى، ستظلُّ لسعًا كالسياطِ على ظُهُورِ من اعتدى، وطني هُنا ولن أظلَّ بغيرهِ مُتشرّدا، سأعيدُهُ وأعيدُهُ وطنا عزيزا سيدًا”.
وأضافت “لا ولن يستسلم شعبنا لأية قرارات جائرة بحقه تحول دون عودته وعيشه بكرامة، فنحن شعبٌ لغير الله لا نركع”. واستنفرت جموع الشعب للحشد والمشاركة فى فعاليات جمعة اليوم على أرضِ مخيماتِ العودةِ شرقَ قطاع غزة، والتي تنطلق بعد صلاة العصر مباشرة.

وأكدت أن قرارهم ثابت وموقفهم راسخ؛ فالعودة لديارهم هدفهم، وأن التوطين لم يكن يومًا مطلبهم، وقالت “مخيماتنا تنتظرنا يا ثوار”.
وفى تصريح صحفي صادر عن رئيس الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار “خالد البطش”، أكد أن استمرار إطلاق النار على المتظاهرين سيجر إلى جولة جديدة من التصعيد مع الاحتلال الصهيوني.
وقال: “في الوقت الذي يسعى فيه شعبنا لحماية حقه في العودة وكسر الحصار الظالم منذ سنوات عبر مسيرات شعبية وأدوات سلمية يستمر الاحتلال عبر تعليمات إطلاق النار للقناصة القتلة في تشريع القتل تحت سمع وبصر العالم ومنظمات حقوق الإنسان دون إدانة أو رفض من المجتمع الدولي المنافق والمنحاز للاحتلال”.
وحذَّر البطش من استمرار إطلاق النار على المتظاهرين السلميين في مسيرات العودة وكسر الحصار بقطاع غزة والضفة المحتلة، وحمل العدو الصهيوني تداعيات هذه السياسة وما قد تصل إليه الأمور من ردة فعل فصائل المقاومة، مؤكدا أنها لن تصمت طويلا على تلك الجرائم.