كشف خبراء ومحللون عن السر وراء التعتيم الإعلامي الكبير الذي فرضه نظام عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، على حادث انفجار معهد الأورام بوسط القاهرة.
وحمَّل الخبراء نظام السيسي المسئولية عن الحادث؛ بسبب الإهمال وغياب المحاسبة، مرجحين أن يكون الحادث مدبرًا؛ تمهيدًا لبيع الأرض المحيطة بالمعهد للمستثمرين.
في البداية كشفت الكاتبة الصحفية أسماء شكر، عن السر وراء تعتيم إعلام السيسي على كارثة انفجار معهد الأورام بوسط القاهرة.
وقالت أسماء، في مداخلة هاتفية لبرنامج “بيتنا أحلى” على قناة “مكملين”: إن نظام السيسي بكل أركانه لا يهمه الشعب المصري، وكل ما يهمه هو التقارير الإعلامية حول الحادث، والترويج بأنه كارثة طبيعية وقعت نتيجة القضاء والقدر.
وأضافت أن تضارب التقارير حول الحادث وتأخر الداخلية والصحة في إصدار بيانيهما، كان محاولة فاشلة لتبرئة نظام السيسي من التقصير والإهمال.
وقال الكاتب الصحفي عبد الحميد قطب: إن انفجار معهد الأورام متعمد من قِبل نظام عبد الفتاح السيسي؛ تمهيدًا لبيع الأرض المحيطة بالمعهد للمستثمرين، كما حدث بعد حادث انفجار محطة مصر والذي أعقبه مطالبات بخصخصة السكك الحديد.
وأضاف قطب، في مداخلة هاتفية للبرنامج، أن القرائن تشير إلى تورط النظام في مثل هذه الحوادث؛ فحادث قطار محطة مصر لم يتم التعرف على المتسبب في الحادث حتى الآن .
وأوضح قطب أن ما يحدث في سيناء من احتراب وتفجيرات، اتضح أنه بفعل عناصر زرعها النظام لتنفيذ خطة تهجير سيناء تمهيدا لصفقة القرن، لافتا إلى أن نظام السيسي يؤجج الفتنة بين أفراد الشعب المصري لتكريس نظرية الإرهاب المحتمل التي طلب من أجلها التفويض.
من جانبه حمّل الكاتب الصحفي خالد الشريف، نظام قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي المسئولية عن ضحايا حادث انفجار معهد الأورام؛ بسبب الإهمال وغياب المحاسبة.
وأضاف الشريف أن نظام السيسي تملص من كل أعبائه وواجباته تجاه المواطنين، بداية من إلغاء الدعم والخدمات وحماية المواطنين، على الرغم من وجود فائض في الميزانية بعد الإجراءات التقشفية الأخيرة. موضحا أن “مصر في عهد السيسي ازدادت فقرا وأقل أمنا وأكثر في وقوع الحوادث والكوارث، وتراجعت مصر على كافة الأصعدة وفي كل المجالات، وأصبحنا أضحوكة العالم”.
