نقل حالة وفاة بـ”كورونا” من مستشفى المبرة في بورسعيد على سيارة نقل.. فضائح الانقلاب

- ‎فيأخبار

ما تزال أصداء الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع منذ أمس مستمرة، جراء نقل حالة وفاة بسبب فيروس كورونا في بورسعيد على سيارة نقل.

ويُظهر مقطع الفيديو عمال مستشفى المبرة وهم يضعون جثة مواطن كان مصابًا بكورونا على سيارة نقل، تمهيدًا لنقلها إلى المقابر، ورفضت إدارة المستشفى نقل الجثمان في سيارة إسعاف.

وكان ممرض في مستشفى التأمين الصحي بمدينة نصر قد وجه استغاثة بعد الاشتباه في إصابته بفيروس كورونا، إثر الكشف على مريض دون وجود أي معقّمات طبية فيها.

وقال الممرض: “احنا هنضيع في البلد دي وحقنا ضايع في كل حاجة، أنا بناشد رئيس الجمهورية ووزيرة الصحة، احنا قاعدين هنا في السكن وسط 20 واحد”، مطالبا صحة الانقلاب بإجراء التحاليل لهم للتأكد من سلامتهم من فيروس كورونا.

وأضاف أنهم فوجئوا بدخول مريض في حالة حرجة بتشخيص التهاب رئوي، وتعامل معها هو وزميلته في المستشفى دون أدوات تعقيم أو ماسكات، بسبب عدم وجود ماسكات أو جوانتيات في المستشفى، قبل أن يأتي طبيب الرعاية المركزة ويخبرهم أن حالة المريض اشتباه في الإصابة بكورونا، متسائلا: كيف سمح استقبال المستشفى بدخول المريض وتعريض حياة الأطباء والمرضى للخطر؟.

وأوضح أن المستشفى قررت منحهم إجازة 14 يوما للعزل المنزلي، دون إجراء أي تحاليل لهم وبما يعرض ذويهم وأسرهم والمواطنين للخطر، حيث إنه يقيم بالمنصورة وسيخالط أعدادًا كبيرة من المواطنين خلال رحلة عودته.