شاهد| محاضرة نادرة بصوت الشهيد سيد قطب عن النصر بذكرى الهجرة.. ونشطاء يحتفون بها

- ‎فيسوشيال

بالتزامن مع ذكرى إعدام المفكر والشيخ الشيد سيد قطب على يد طغاة العسكر، في 28 أغسطس 1966، نشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقتطفات من محاضرة نادرة بصوته -رحمه الله- يقول في جانب منها "لن نكون جديرين بالاحتفال بيوم الهجرة إلا حين نرتفع بأرواحنا ونرتفع بأخلاقنا، بأعمالنا وبقِيَمِنا إلى هذا المستوى الشامخ الرفيع مستوى الهجرة النبوية الشريفة".
المحاضرة التي أرخها البعض له في عام 1952م وكانت عن النصر في ذكرى الهجرة النبوية وكان مع تفسير قول الله عزوجل. ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمْ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ (214 – البقرة).

وقال "صاحب الظلال": "لا بد من فدية.. لا بد من بلاء .. لا بد من امتحان؛ لأن النصرَ الرخيص لا يبقى؛ لأنَّ النصرَ السهلَ لا يعيش؛ لأن الدعوة الهينة يتبناها كل ضعيف، أما الدعوة العفية الصعبة فلا يتبناها إلا الأقوياء ولا يقدر عليها إلا الأشداء.

وأضاف "إنَّ نصرَ الله قريب، ولكن ممن احتملوا البأساء والضراء، ممن جاهدوا وبذلوا.. ممن لم يبقوا في طاقتهم قوة.. ممن احتملوا مشاق الطريق. عندما يبذل الإنسان أقصى ما في طوقه، عندما يصل إلى نهاية الشوط، عندما يلقى بهمه كله إلى الله بعد أن لم يبقَ في طوقه ذرة عندئذٍ يتحقق وعد الله ﴿أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾".
وشدد على أنه "قد يبطئ النصر لأن الباطل الذى تحاربه الأمة المؤمنة لم ينكشف زيفه للناس تماماً. فلو غلبه المؤمنون حينئذ فقد يجد له أنصاراً من المخدوعين فيه، لم يقنعوا بعد بفساده وضرورة زواله، فتظل له جذور في نفوس الأبرياء الذين لم تنكشف لهم الحقيقة. فيشاء الله أن يبقى الباطل حتى يتكشف عارياً للناس، ويذهب غير مأسوف عليه من ذى بقية!

إنّ النصر فوق الرؤوس ينتظر كلمة كن فيكون، فلا تشغلوا أنفسكم بموعد النصر، انشغلوا بموقعكم بين الحق والباطل".

ولخص نشطاء على المواقع والصفحات بعض مما قاله في شرائح توضع أسباب تأخر النصر وحقائق خاصة بمتى يتنزل نصر الله ؟

وعن العوامل التي تؤخر النصر فيحددها الشيخ الشهيد سيد قطب

ومما سجله الشهيد سيد قطب في محاضرته حقائق عن نصر الله عزوجل