ظهور 13 من المختفين قسريا لمدد متفاوته واستمرار إخفاء “بلال” لأكثر من 3 سنوات ونصف

- ‎فيحريات

ظهر 13 من المختفين قسريا لمدد متفاوتة فى السجون أثناء عرضهم على نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة التي قررت النيابة حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيق. 

وكشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي عن قائمة تضم أسماء 13من الذين ظهروا أمام النيابة وهم: 

1- أحمد سمير عفيفي

2- إسماعيل حامد محمد علي

3- رائد عبد الرحمن محمد بيومي

4- ربيع جابر جاد عز الدين

5- طه حمدي فوزي علي

6- عبد السلام محمود السيد حسن

7- عبد الله محمد السيد محمد

8- عصام عبد السلام خليل

-9- عماد الدين حنفي

10- محمد السيد عبده سلامة

11- محمد عبد المنعم محمد علي

12- ناجي فوزي علي معوض

13- ناصر محمد السيد حسن

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه "لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا".

  يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن "لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحدا أو اعتقاله تعسفا ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون، وطبقا للإجراء المقرر فيه.

إلى ذلك تواصل قوات الانقلاب إخفاء بلال محمد بكري محمد موسى من شبرامنت، مركز أبو النمرس بمحافظة الجيزة منذ اعتقاله فى 9 فبراير 2018 بعد أيام من قيام قوات الانقلاب بمحافظة الجيزة باقتحام منزله ومنزل أسرته دون ذكر الأسباب. 

ووثقت منظمة "نحن نسجل" استمرار إخفاء بلال وأوضحت أن قوات الأمن قامت بإختطافه بعد زفافه بـ 6 أشهر فقط من أحد الأكمنة بمدينة السلام  وكانت زوجته حامل بطفلهم، ولا يعلم حتى الآن أنه أصبح أب لطفل وُلِد بعد اختطافه وعمره الآن 3 سنوات.

وتؤكد أسرة "بلال" الذى تخرج من كلية الألسن جامعة عين شمس ويبلغ من العمر الآن 26 عاما أنهم حرروا العديد من التلغرافات و البلاغات للنائب العام ووزير الداخلية للإفصاح عن مكانه و معرفة مصيره ولكن دون جدوى.

وكان أحد المختفين قسريا فى وقت سابق قد أبلغ أسرته أنه رأى بلال فى مبنى الأمن الوطنى بالعباسية لكن وزارة الداخلية تواصل الإنكار وعدم الإفصاح عن مكان احتجازه وأسباب ذلك.