تصدر هاشتاج (#مقاطعة_الإمارات)، تريند الدخول في مصر وبعض الدول العربية، كإحدى وسائل الضغط العملي، والمقصود به المنتجات الإماراتية؛ للدور الذي وصفوه بـ “المشبوه” للموقف الرسمي الإماراتي، وكذلك للشركات الإماراتية الداعمة لها، في تأييدها للكيان الصهيوني.
السياسي اليمني الذي اعتقلته السلطات المصرية بتحريض إماراتي عادل الشجاع قال عبر حسابه @adel_shugaa: “أعلن العرب مقاطعة المنتجات الإسرائلية، بسبب المجازر التي ترتكبها بحق الفلسطينيين، والتي فاقت تلك التي حدثت في معسكرات النازية، وفي الوقت الذي كان الاقتصاد الإسرائيلي يترنح دشنت الإمارات معرضا للمنتجات الإسرائلية تباع مع العلم الإسرائيلي، الأولى أن تقاطع الإمارات وتحول إلى دولة منبوذة”.
https://twitter.com/adel_shugaa/status/1744770620716466398
من أجل غزة
وأضاف حساب المصباحي تمام @Tamam3o إنها مقاطعة من أجل غزة من خلال #مقاطعه_الإمارات سوف تنخفض إيراداتها من ناتج المبيعات لمنتاجاتها أو من مقاطعة زياراتها عبر السياحة حتى يعلم العالم العربي والغربي لماذا نقاطعها، لأنها داعمة أساسية للدعارة وتجارة البشر، وكذلك الإرهاب في المنطقة ومشاركة فعليا في قصف غزة”.
https://twitter.com/Tamam3o/status/1744772441862185330
الصحفي اليمني أنيس منصور @anesmansory قال: “شارك في حملة #مقاطعة_الإمارات، ردا على زيارة عبدالله بن زايد لضحايا الاحتلال، متناسيا بشكل متعمد انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين داخل غزة والضفة، ولا نملك إلا تأديبهم بالمقاطعة والدعوة إليها.”.
https://twitter.com/anesmansory/status/1744637162010640563
وتزامن الهاشتاج مع تمكن وزارة الداخلية في سلطنة عمان من وقف تهريب أجهزة تجسس من جانب الإمارات عبر معبر حفيت بمدينة العين التابعة لإمارة أبوظبي متوجهة عبر عمان إلى اليمن.
ونشر العماني مصبح الهطالي فيديو لعملية القبض التي نفذتها سلطات بلاده عبر هاشتاج @alhattali___7 وعلق “الجهات المعنية تباشر التحقيق في قضية تهريب من الإمارات إلى اليمن عبر الأراضي العمانية”.
https://twitter.com/i/status/1744774913607577892
وقال ناشطون: إن “المنتجات التي يكتب عليها “صنع في الإمارات” هي في الحقيقة منتجات “إسرائيلية” تذهب عوائدها لخزائن الاحتلال، ومسروقة من أراضٍ عربية سيطر عليها الاحتلال”.
https://twitter.com/sadq_tabib/status/1744774515387670834
واعتبر عبدالشافي النبهاني أن غزة كانت زلزالا كشف هؤلاء، ولذلك فقد صمدت غزة وبقيت تقاوم من بين الركام وتحت الحطام وسقط كل هؤلاء التافهين أمام هذا الصمود، وتلك الجرائم التي لم يشهد لها التاريخ مثيلا في عصرنا ولا في العصور السابقة .”.
